جميعاً يعشق الجمال، الأناقة ولغة التعبير عن الفنون تخطف أنظار محبي الإبداع، كلنا تخالطه أحلام تنبع من الحب الداخلي المتعلق بالفن ذاته، مثل ندى ناصر، 20 عاماً، التي دفعها عشقها للخط العربي أن تطلق مشروع “خريف” لفنون ولوحات هذا الفن.
تدرس ندى ناصر، في كلية التجارة بجامعة الأزهر، تعلقت حبائل قلبها بالفنون المتنوعة والتي تتشكل بين الرسم وعلم النفس والخط العربي، وقد ارتبط بها منذ طفولتها.
بدأت ندى ناصر، تتعلم الخط العربي الديواني بطريقة احترافية منذ ٤ سنوات، شجعت نفسها واعتمدت على ذاتيتها من خلال متابعتها للنوافذ العنكابوتية.
دربت ندى ناصر، نفسها على كل حرف وتمكنت من اتقانه، وكانت متابعتها للخطاطين وطرق كتاباتهم المختلفة مع محاولة اتباع طريقتهم في نسخ الحروف،
وسيلة جيدة لتطوير ذاتها وتنمية قدراتها.
أطلقت ندى ناصر، مشروعها “خريف” منذ ٤ أشهر دفعها إلى ذلك التشيجع الذي تلقته من أهلها وأصدقائها، والذين أعجبوا بخطها وقاموا بإلهامها فكرة المشروع.
يعد مشروع “خريف” هو وسيلة تواصل مصنوعة بإبداع الخط العربي والرسم والألوان، والذي يشمل “المراسيل” وهي عبارات مكتوبة ورسومات يختارها المُرسل ليوصل ما بداخله للمرسَل إليه.
خريف ندى
