أصبحت صفحات التواصل الإجتماعي، سواء فيس بوك أوتويتر أو انستجرام، أكثر انفتاحًا، والكثير منا يشارك جزء كبير من حياته الشخصية عليها، ويستخدمها لنشر أراءه سواء أكانت فنية أو رياضية أو سياسية أو دينية أوغيرها، ولكن الإنسان العادي يختلف عن الشخص المشهور، فالأخير مهما كانت أراءه ووجهة نظره يتحفظ بعض الشيء أثناء مشاركتها على الملأ، تحفظًا للانحياز الى جهه دون الأخرى، وتجنبًا لمهاجمة البعض الذى يعارض هذا الرأي مهما كان.
ومن هنا استخدم الفنان أحمد وفيق، ذكاءه في الخروج من هذا المأزق، باعتباره شخصية مشهورة على الساحة الفنية، وكل كلمة مأخوذه عليه، عن طريق تقمص شخصية وهمية خيالية، لا وجود لها على أرض الواقع، والتعبير من خلالها عن كل أراءة ووجهات نظره الجدية منها وأخرى الكوميدية، دون الوقوع في منطقة “القيل والقال”، وهي شخصية المدعو “حمادة كلينتون”.
ومن المعتاد أن الفنان يتقمص شخصية ما عن طريق الدراما أو السينما أو المسرح فقط، أما المنهج الرابع وهو عن طريق السوشيال ميديا فهو المنهج الجديد، الغريب، الناجح، الذي أحبه الجمهور وتفاعل معه.
حمادة كلينتون، المشهور الوهمي، لا اعرف كيف؟ ولكن الطبيعي أن الشهرة لشيء موجود على أرض الواقع، ملموس، ولكن شهرة لشيء لا وجود له في الوجود، هذا ما تمكن من فعله أحمد وفيق.
ويعتبر وفيق، أول فنان، أو شخصية عامة على الإطلاق تستخدم هذه الطريقة على السوشيال ميديا، ومن المدهش أن الجمهور معجب بالشخصية ومتفاعل معها بشكل كبير.
أحمد وفيق
أحمد وفيق
أحمد وفيق
أحمد وفيق
أحمد وفيق
أحمد وفيق
