بيغني للطماطم والخيار ما هي قصة المطرب محمد الأبيض ؟

بيغني للطماطم والخيار ما هي قصة المطرب محمد الأبيض ؟
بيغني للطماطم والخيار
https://www.sba7egypt.com/?p=177218
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

آثار مواقع التواصل الاجتماعي بصوته الجوهري الفصيح، الجميع يسألون عن صاحب تلك الصوت الذهبي، والحجنرة القوية، إذ كان يقف على عربة خضار ينادي في المارة أن يشتروا من مبيعه، مستخدماً جمل أكثر بساطة تخرج رشيقة من فمه، وبدوره موقع “صباح مصر” الذي يبحث عن المواهب في كل متنفس لكي يوجه نحوها الأضواء استطاع الوصول لفتى العربة الشاب الموهوب محمد الأبيض، 24 عاماً، نجم جديد يلمع في سماء الأغنية العربية.

 

ينتمي محمد الأبيض، لمدينة الإسكندرية أحب الغناء منذ طفولته حيث بدأ يمارس موهبة الغناء وعمره أربع سنوات أكتشفه والده فحرص على تشجيعه حتى دخل المدرسة وبدأ يقف على خشبة المسارح المدرسية ليغني.

فكر محمد الأبيض، في الدخول لتجربة جديدة نحو الغناء فكان يتردد دائما على معهد الموسيقى وقد اكتسب خبرة واسعة منه ثم انضم لإحدى الفرق الغنائية لم يستمر معهم طويلاً ثم انفصل عنهم لرفضه نوعية الغناء الذي يقدموه وعدم إيمانه به.

يحكي محمد الأبيض، لـ “صباح مصر” عن تجربة الغناء على عربة الخضار، حيث أكد أنه وصديقه هو الأخر مطرباً شعبياً، يملكا هذه العربة ويعملا في بيع الخضار.

تخرج محمد الأبيض، ولم يجد فرصة عمل مناسبة وفي نفس الوقت الغناء يداعب روحه الحالمة إذ يرى نفسه نجماً ينتظر الفرصة لكي يصعد إلى النور فقرر وصديقه أن يعملا ببيع الخضار حتى يتمكنا من الإنفاق على أنفسهما ثم مشوارهما الفني.

كان محمد الأبيض، يتجول في الشوارع منادياً لبيع الخضار ثم خطرت على باله فكرة الغناء عند النداء على الزبائن ليشتروا بضاعته البسيطة، استطاع أن يثير انتباه الجميع ثم بدأوا يتابعونه وينتظرون مجيئه ليسألوه : هل ستغني اليوم؟

 المطرب محمد الأبيض

المطرب محمد الأبيض