بعد التحريف في كلامه _ نص حوار يوسف الشريف مع الإعلامي رامي رضوان

بعد التحريف في كلامه _ نص حوار يوسف الشريف مع الإعلامي رامي رضوان
يوسف الشريف
https://www.sba7egypt.com/?p=301972
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

ظهر الفنان يوسف الشريف، مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج مساء dmc يوم الجمعة الماضي، ويعد هذا الظهور الأول له بعد عرض مسلسله النهاية، في موسم رمضان المنقضي 2020، وبعد إنتهاء الحوار وإدلاله بالعديد من التصريحات، تم تحريف الكلام الذي قاله عبر الكثير من المواقع الصحفية، ومواقع السوشيال ميديا.

.لذلك نرصد لكم في هذا الموضوع، تصريحات الفنان يوسف الشريف، نصًا كما قالها، والتى كانت جميعها إجابات لأسئلة الإعلامي المهني رامي رضوان.

س..الأسم يوسف الشريف أم محمد إسماعيل؟

ج..اسمي الحقيق محمد إسماعيل، واسم الشهرة يوسف الشريف، يوجد الكثير من يعرف ذلك ويوجد من لا يعرف، ومؤخرًا اسم زين، الذى يعد قريب من قلبي، والذى جسدت شخصيتين من خلاله في مسلسل النهاية في رمضان.

س..كيف رأيت ردود الأفعال على نهاية مسلسل النهاية؟

ج..أفضل أن أنظر لكل تجربة على بعضها بشكل عام، أما إذا تحدثنا عن الحلقة الأخيرة من مسلسل النهاية، فانقسمت الأراء، البعض انبسط من النهاية، والأخر رأى أنه يريد شيء أخر، وهذا هو الطبيعي، لأن في الدراما هناك نهايات تشبع المشاهد، أما الأخر فيكون مفتوح.

وعلى سبيل المثال هناك نهايات تكون بموت البطل الذى شجعه الجمهور طيلة العمل، فليس من الضروري أن تكون النهاية تقليدية أو مايتوقعه الجمهور.

س..كيف تصنف نهاية مسلسل النهاية؟ مفتوحة أم لها جزء ثاني؟

ج..الإجابتين صح، من المفترض أن يكون هناك جزء ثاني للعمل، وأقول من المفترض لأني أحب أن أخذ أجازة بعد كل عمل، أفكر جيدًا، وليس شرطًا أن العمل له جزء أخر أن يكون وراءه على الفور، أفضل أن أدخل العمل الذى أحس أني متحمس له في ذلك الوقت، وحصل قبل ذلك، عندما قدمت مسلسل القيصر الذى كان جزء ثاني لمسلسل اسم مؤقت الذى عرض قبله بسنوات عديدة، ولم أفصح عن ذلك وعرف الجمهور في الحلقة الأخيرة، لأنى لا أحب أن أقدم عمل اعتمادًا على نجاح الذى قبله.

س..هل أضغطوا بسبب موضوع كورونا؟

ج..جدًا، وحدث ظروف كثيرة لا أحب أن أتحدث عنها، وهو واقع حدث، كما أن تنفيذ المسلسل أصعب من أي مسلسل، ويحتاج وقت ليظهر بالشكل الذي يليق بالجمهور ويصدقه، ولأنه أول مسلسل خيال علمي، فيجب أن يتم تنفيذه بجودة معينة، وفي لحظة من اللحظات حسيت أن هذا العمل له علاقة بإسم البلد، وبالفعل عملت مسلسلات كتير كان يتحمل مسئوليتها أنا وطاقم العمل، ولكن في لحظة معينة عندما بدأ الإعلان عن هذا المسلسل أحسست أن اسمه يرتيط بإسم مصر، لأن هذا أول عمل مصري في الشرق الأوسط كخيال علمي، وعناوين الصحف رعبتني كثيرًا، وحتى الإعلان اعتبرته خطوة من خطوات نجاح المسلسل، وأى نجاح اترجمه الى خطوة إيجابية ومسئولية، واتخضيت من رد فعل الإعلام، ونسيت إن أنا اللى عامل المسلسل، وكنت فخور جدًا أن في عمل سيتم عرضه بهذا الشكل عليه إسم مصر، لأن مصر تستحق هذا، ومصر أخذت الريادة من زمن، وكان يوضع اسمها مع هوليود، الى تقريبًا فترة السبعينات، وقل هذا بعد ذلك لظروف خارجة عن إرادتنا، ولكن نعود ثانيًا، وكل من عمل في النهاية وقدموا هذه الجودة مصريين من أوله الى أخره، من إنتاج شركة سينرجي “تامر مرسي وحسام شوقي” الذى كان له دور كبير في ذلك، والمخرج ياسر سامي، والمؤلف عمرو سمير عاطف، ومهندس الديكور رامي دراج، وتصميم الأزياء إنجي علاء، ومدير التصوير حسام حبيب، والموسيقي التصويرية هشام خرما، والجرافكس عمرو عاكف، حيث أن الأخير يدير قسم به فريق كبير جدًا، وهناك سمة واحدة جمعت كل هؤلاء هي الوطنية، دون مبالغة، كما أن كلاً منا كان عنده شيء يريد إثباته، مش مجرد عمل روتيني، لأن عدد ساعات العمل كان أكثر من العادي في بقية الأعمال، والمجهود والطريقة في التنفيذ كانت مختلفة، والتجربة كاملة مختلفة، فهذا ليس الذى تعودنا أن نراه، ومن الجايز أن هذا يفتح الباب أمام أعمال كثيرة، وإن حدث سأكون أسعد واحد.

كما وقعنا في رهان أن الجمهور من الممكن ألا يحب ذلك، أري في ذلك تجني كبير على المشاهد، فهذه هي مغامرة أخوضها لسنوات عديدة من أول مسلسل رقم مجهول، واعتبره الناس أني أخوض مغامرة مختلفة تمامًا عن الذي يقدم في السوق، وبصراحة تم غلق مائة باب في وجهي أثناء عمل رقم مجهول.

س..من أين جاءتك فكرة المسلسل؟

ج..في البداية أي فكرة عمل كنت صاحبه وقمت بتقديمه، من المستحيل أن تأتي الفكرة على بالي في لحظة وأقول عاوز أعملها مسلسل، ما يحدث العكس، وهو أن تأتي فكرة وتلح عليا، وأقول ممكن أعملها مسلسل، وجاءت فترة كنت أذاكر بعض الأشياء بلا هدف عن التقدم العلمي والذكاء الاصطناعي وكنت حريص أن اعرف الى أى مدى وصلنا في مجال الاتصالات، كان شيء خاص بي بعيدًا عن الفن، وكلنا كمسلمين عندنا شكل أو تخيل معين لشكل الحياة في أخر الزمان، عندما نبدأ نتحدث عن العلامات الكبرى ليوم القيامة، ربنا سبحانه وتعالى بلغنا به والرسول صل الله عليه وسلم، أن الحياة سيكون لها شكل بدائي مفيش تكنولوجيا على الأرض، وسيسود الجهل والناس سيكون ليس عندها دين، عندنا عنه معلومات ولكن ليس كل التفاصيل، وفي نفس الوقت عندنا توقعات للتكنولوجيا وما سيحدث، وسألت نفسي كيف هذا سيصل لهذا، بدون الدخول في علم الغيب، الذى اتحدث فيه هو أنى أحاول أن أقرب المنطق فقط، أو أتخيل هذا، وإن وصلت سأفعله مسلسل.

س..ما الكوبري الذى وصلك للواقع الموجود الى النهاية ممكن نوصلها ازي؟

ج..كتير بقرأ عن علامات يوم القيامة مثلا ظهور المسيح الدجال، وجايز القصة مستوحاه من ذلك ليس أكثر، لأنى لو بحكي عن ذلك يجب أن يوجد المرجع المظبوط الذى أأخذ منه كل معلومة دقيقة وضميرًا اراعيها كويس جدًا، وبعد ذلك تتراجع من الجهه المختصة وهي الأزهر الشريف، فنتحدث عن المسيح الدجال الذي سيظهر في وقت يعمه الجهل، ويبهر الجميع بأشياء كاذبة، وقال الرسول عنها أنها أكبر فتنة للبشر، ومن الأيات الكاذبة أنه يدعي أنه يحيي الموتي، وقربنا ذلك للمشاهد في صناعة الروبوت، حاولنا تقريب المنطق.

س..كيف وصلت لتفاصيل المسلسل كمكعب الطاقة وغيرها؟

ج..هذا ليس أصل الفكرة، وليس السبب الذى دفعنلي لعمل المسلسل، ولكن طالما هاتعمل العمل هناك خطواط مظبوطة يجب أن تتبعها، وأسس كالأسس العلمية والفنية، وإن تخيلت شيء في المستقبل يجب أن يكون له أصل في الواقع، ويجب أن تعرف العلماء متوقعين أيه، وكل الأعمال التى تحدثت عن المستقبل أجتمعت على وجود الدرونز، سواء للمراقبة أو لنقل الناس، والملابس أيضًا، وإن أردت الخروج عن ذلك يجب أن تبرر، مثلا إنجي علاء، مصممة الأزياء، تخيلت أن كل الناس بعد مائة عام سوف ترتدي ريش، عندها الحرية أن تقول ذلك ولكن مع ذكر السبب، إما أنا كمشاهد لا أقبل ذلك.

س..من أول شخص طرحت عليه الفكرة؟ وكيف استقبلها؟

ج..إنجي علاء زوجتي، لأني أخذ رأيها في كل شيء، وقلتها وجدتها وشرحتلها الفكرة، واتخضت جدًا جدًا، وسألتي أزاي هاتعملها، وكل اللى عرضت عليهم الفكرة حالوا إقناعي بالتراجع، ولكن اقتنعوا بعد ذلك، وحسام شوقي أخد الموضوع كتحدي كبير، ويجب أن أذكر مجهود مؤلف العمل عمرو سمير عاطف، وياسر سامي، قام بمجهود كبير وثابت جدًا في منطقة الجرافكس وغيرها.

س..رد فعلك لما شوفت عناوين الصحف العالمية؟

ج..كون أن هذه الجهات تتحدث عن المسلسل هذا شيء جميل ويشرف، ولكن الموضوع غريب وعليه علامات استفهام؟ أن وزارة خارجية دولة تصدر بيان رسمي بسبب كلمة اتقالت في مسلسل، لا اعلم ولكن أعتقد أن هذا لم يحدث في التاريخ، ولكن دائمًا يتحدثون عن حرية الرأي والإبداع ولكن من الواضح أنهم لا يطبقوا ذلك عندهم، ومستغرب لأن المسلسل مش سياسي، والغريب أن لا اتحدث عن إسرائيل اصلا، أحنا عاملين تخيل أو رؤية عن شكل العالم، بناءً على حرية الإبداع أو العقيدة.

س.. كيف  رأيت ردود الأفعال حول فكرة الماثونية؟ وهل هذا صحيح أم لا؟

ج..نعم هي دراما مستوحاة من الفكرة، وعمرو سمير عاطف، كان له دور كبير في هذا، وهناك كلام كثير حول وجود عائلات ثرية وتتحكم في العالم، وهم من يوجهون رؤساء الدول العظمي، ويتحكمون في أى بيزنس كبير، ويتحكمون في كل النشاطات على وجه الأرض، سواء كان حقيقي أم لا فهي فكرة درامية حلوة، وفي الأخر بنعمل حدوته، وليس الهدف توثيق أي شيء، ولا توجيه اتهامات، الفن هو أن تعمل رسالة جيدة، وتفتح نظر الناس لفكرة معينة، ولكن في الأخر مش هتاخد دور جهات أخرى وتدور على هذه العائلة، وربطها بالمسيح موجود في نفس الأسطورة.

س..ايه ردود الأفعال على السوشيال ميديا اللى حسيت أنها في محلها أو دون ذلك؟

ج..الانتقادات بشكل عام وبالذات التي ليس لها منطق بتعلم منها، وهناك الأخر الذى ليس له منطق في الحقيقة، وفي نقد عن تطويل الحلقات أعتبرته فيه شيء من الصحة، ودراميًا من الممكن أن يكون هذا موجود نسبيًا، ولكن المطلوب أننا نوصل أن الحياة في الواحة مملة وأنه لا يوجد بها حياة، منورة أوي وشكلها غني بس بلا طعم، والعكس في التكتل، على الرغم من وجود الفقر والمعيشة الصعبة إلا أنه فيه حياة، وهذا مقصود دراميًا، إنما أى نقد بقف عنده لأتلافاه في الأعمال القادمة.

س..المشهد اللي عزيز قتل زين وصباح أنقذته فحصل قطع في المشهد؟ تعليقك؟

ج..في هذا الموقف القصة مصطنعة ولم أدري لماذا ظهرت بهذا الشكل، ولكن في حقيقة الأمر يوجد قيود أضعها لنفسي زيادة عن أي حد، ودي حقيقة حتي لو وصلت الى درجة العقود، بقالها عشر سنين أو أكثر من بعد فيلم هي فوضي، إنتاج 2007، بدأت أفكر بهذه الطريقة، وأرى أن هذا شيء شخصي، طالما لا يضر أحد، ولا يمكن أن تطرح للنقاش، يوجد فرق بين أن يكون لك مبدأ أو تفكير معين، وتطبقه على حياتك أو شغلك، فأنا لا أحب أن يوجد مشاهد ساخنة، أو مشاهد فيها قبلات أو أحضان فوجهة نظري أني لا أري هذا صح، واطبق هذا على نفسي فقط، وبدأت أضع ذلك في العقود لأن في باديء الأمر عندما أردت أن أطبق هذا واجهت مشاكل، لأن الكلام بيتغير في التصوير ويحدث مشاكل كبيرة جدًا، وقيل لي صراحة طالما الاتفاق الشفوي لا يمكن مراعاته فيجب أن تكون الأمور واضحة بشكل أكثر .

ومجرد طرح هذه الفكرة للناقش من الممكن أن يكون هناك شكل من أشكال الإساءة لزملاء لي بحترمهم جدًا وبحترم شغلهم جدًا، بيقدروا يوصلوا الى حد كبير لما أقول من غير كل ماذكرته، يوجد لي زملاء كثيرة أعمالهم محترمة، بيراعوا فيها الأصول جدًا من غير هذه التفاصيل، الحمد لله ربنا موفقهم في ذلك من غير مايكونوا حاطين هذا أمام أعينهم، مع كل الأحترام والتقدير لهم جميعًا، فلما أبدأ أزايد عليهم بهذه الطريقة، أول شيء أتاخد بشكل فيه حساسية، ويتفهم الموضوع أني بسيء لهم، وبذكي نفسي عليهم، والموضوع مش كدا خالص، ولازم يتخذ الموضوع بأنه حرية شخصية، وليس من المفروض أن يكون هناك تعليقات، لأن كل واحد حر أنه يشتغل بالطريقة التى تعجبه واللى هو شايفها صح، ويستريح ويرضي فيها ضميره.

س..المباديء دي معطلتكش لفترة؟

ج..ولو عطلتني.. عطلتني، بعد هي فوضي أخدت القرار، ولكنه جاء على مراحل، ولكن كان هناك نقطة فاصلة، في يوم كنت عامله عرض خاص لأهلي، وهي فوضي من الأعمال التى أحبها جدًا وافتخر بها جدًا وكانت نقطة تحول في حياتي، وشرفني جدًا العمل مع كل الممثلين وكل صناع العمل، بس كان هناك مشاهد لم أكن بها ولكنها كانت زيادة شوية، وقتها أبي وأمي لفتوا نظري بطريقة لطيفة وسابوني أفكر، وهما أكثر أثنين بيشجعوني لأي حاجة أنا بحبها، فمش عاوز أن يكون في مشاهد زيادة لدرجة أن واحد من المشاهدين ممكن يضايق، ولو مش هرضي الجميع، أرضي ضميري وربي.

هي فوضي من أكبر الأدوار التى أخدتها، مع خالد صالح رحمة الله عليه، فقد قدم دورًا رائعًا، وتعلمت منه أشياء كثيرة، فكان دوري كبير، في فيلم مهم، ونجح جدًا، فكنت في مرحلة مختلفة في حياتي، جاء وقت أن يوسف الشريف يتصدر، ويعمل فيلم لوحده، وفي هذه الفترة كان هناك مخرج كبير جدًا، وفيلم مهم ايضًا، وعرضوا عليا البطولة، وبعد قراءة الورق، وجدت مشاهد صعبة جدًا، وقلت للمخرج مش هقدر أعمل المشاهد دي، قال لي هذا ليس شغلك، وجايز يكون عنده حق، فأكدت عليه ثانية أني لا أقدر على فعل هذه المشاهد، قال لي يبقي تعتذر عن العمل، قولتله بعتذر، وكان هناك ناقد في نفس الجلسة، قال لي ياابني انت مش هاتشتعغل الشغلانة دي شوفلك شغلانة تانية، وقعدت بعدها سنتين لم يوجد لي أعمال كثيرة.

س..هل فكرت في التنازل عن هذه المباديء؟

ج..لا فكرت في العكس أن أترك التمثيل، وكنت على وشك أن أأخذ خطوات جدية، وقعدت كثير أعيد حساباتي، مع الوضع في الحسبان أن هذا كان حلم كبير بيتهد، بس فجأة ربنا سبحانه وتعالي بيفتحها من وسع.

س..لماذا لا تحب الظهور كثيرًا؟

ج..بحس أني يجب أن أظهر عندما يكون لدي شيء جديد ومختلف أقوله، سواء في عمل جديد أتكلم عنه، لكن الظهور الكثير لا أحبه، انتظر الوقت المناسب، الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان يقول ما قل وكفي خيرمما كثر وألهي، فهذا مبدأ حياتي القليل الكفاية.

س..أيه  المجهول اللى في حياتك؟

ج..أحب أقرأ في كل حاجة واتعلم من كل حاجة، ومش لازم المصادر المعتادة، فأنا اتعلم من كل شخص ومن كل موقف حولي، واتعلم حتى لو من السيء عشان معملوش، من الأشياء الى لم يكن لدي الشغف لأتعلمها أو اعرف عنها هى السياسة، ليس من هواتها، أو اصنف نفسي جاهل سياسيًا متعمدًا، فيوجد مثلاً علوم كثيرة بعيدة عن مجال شغلي أو دراستي كعلوم الإدارة أو التاريخ أو الجغرافيا أو الفلسفة، أحب أن أقرأ فيهم بوقت فراغي وأذاكر، لكن السياسة مجهولة بالنسبة لي ولا أحبها، ولكن كان نفسي أكون مثقف سياسيًا، ولكن فترات منها أثرت في حياتي، ولكن بوجه عام لا أحبها.

س.. من القيصر بالنسبة لك في حياتك؟

ج..أبويا، ربنا يديله الصحة، هو وأمي، من أكثر الناس اللى أثروا فيا طول الوقت، سواء بإردتهم أو لا ، عن طريق كلامهم معي، أو أني أراهم بيتعاملوا مع بعض أزاي وبيتصرفوا أزاي، من أكثر الحاجات التى كونت شخصيتي، فأبويا كان ظابط جيش وكان حاسم أوي وحاد جدًا وعنده الصح والخطأ، ولا يوجد عنده مرونة، وأطيب شخص في الدنيا.

س..من العالمي في حياة يوسف الشريف؟

ج..محمد صلاح، بشجعه زيادة عن اللزوم وأفتخر أنه مصريًا، وأفتخر أن عادل إمام مصري، وأن عمرو دياب مصري، وأسماء أخري كثيرة، وأحزن من أي شخص يقلل من أي شيء يفعله مصري.

س..أيهما تفضل يوسف الشريف نجم كرة قدم عالمي أم نجم سينما عالمي؟

ج..الاثنين، أنا كنت ومازلت أحب كرة القدم جدًا، وقعدت فترة طويلة من حياتي لم أرى نفسي سوى لاعب كرة، ولكن الأن أختار أن أكون ممثل عالمي، ولو رجع بيا الزمن هختار اللى ربنا أختاره لي، ونفسي أكون ممثل عالمي وأشرف بلدي.

س..نفسك تصظاد أيه؟

ج..ممكن أقولك أكتر حاجة كنت شاطر في اصطيادها هي قلب مراتي، أكتر حاجة حمدت ربنا عليها، وكنت هزعل أوي لو محبتنيش، والصدفة لعبت دور كبير بيننا، وأول لقاء كان أثناء إجرائها حوار صحفي معي، ولم يحدث فيه شيء، أما ثاني مرة بعدها بفترة طويلة تقابلنا عن طريق أصدقاء مشتركين صدفة، ويومها حدث شيء، وأخدت فرصة أكتر تتحدث عن نفسها وتظهر الجميل اللى فيها ويومها حبيتها على طول.

س..المرحلة اللى في حياتك اللي بتعتبر إنها زي الورد؟

ج..المرحلة التى تزوجت فيها، وإنجي كاتبة شاطرة جدًا، أنا الوحيد اللى كنت عارف دة قبل إصدارها لروابتها، فمرحلة بلا دليل كانت مرحلة مهمة جدًا في حياتي، على الرغم من أني لم أفعل فيها شيء، ولكن كانت أول مرة إنجي تكتب القصة والسيناريو والحوار، وتكون مسئولة على المسلسل بالكامل، وضيف على كدا عشر مرات أنى ليس لي علاقة بالمسلسل، لأن دايمًا بيكون في حساسية، أن يوسف بيساعد عشان هو ممثل فهو اللى ساندك، كما أن انجي، هى التى ألفت قصة لعبة إبليس، فقيل عشان هي مراته، بعد ذلك نزلت لعبة إبليس كرواية، وقانون الكارما والأشقر مروان، وبدأت في إثبات نفسها، وبلا دليل مكنش ليا أي علاقة به، ونجاح هذا المسلسل كان بالنسبة لي فرحته أكبر من كل المسلسلات اللى أنا عملتها.

س..ما رأي أولادك في أعمالك؟

ج..أول مسلسل يتفرجوا عليه بشكل كامل هو النهاية بسبب عمرهم، وكل الأعمال اللى فاتت ماتفرجوش عليها، ومؤخرًا بدأوا يتفرجوا على لعبة إبليس، والنهاية عجبهم جدًا لدرجة أنهم عاوزين أبوهم يكون روبوت.

س..أيه الأسم المؤقت اللى موجود في حياتك؟

ج..مسلسل اسم مؤقت هو العمل اللى فقدت فيه الذاكرة، أي شيء فعلته ولم أكن راضي عنه أحب أن أفقد فيه الذاكرة، في وقت بخصصه في يومي أقعد افكر، ويوجد أشياء فعلتها ندمت عليها، أتمني أن يكون التدخين مؤقت في حياتي، لأنه من الأشياء التى ندمت على بدأها ومش عارف أخلص منها، وكتير كنت عصبي وهذا خطأ، وبحاول أن أعصابي ماتفلتش.

س..ليه الفجوة الكبيرة في السينما؟وهل أنت مركز في الدراما أكثر؟

ج..مش أختياري، العمل هو اللى بيفرض نفسه، وإن كانت السينما هي الأقرب لقلبي، طريقة تنفيذ أفلام السنما أحسن وأفضل وتخليك تبدع أكثر، أكيد لما تطلع منتج ساعتين غير لما تطلع منتج عشرين ساعة.

س..ماذا تفعل في وقت فراغك؟

ج..أنا بيتوتي، أحب القعدة الأسرية، وكثيرًا أحس أني مقصر مع الأولاد، بحب أقعد معاهم وأشاركهم حاجات كتير ، وفي وقت بيكون عندي ضغط شغل بكون مش لاحق، أولادي بيكبروا، فالأولوية أقعد مع مراتي وولادي والتفكير والتحضير للخطوة اللي بعد كدة.

س..بتتفرج على ايه؟

ج..كل حاجة، أهتماماتي في الكرة بس بتفرج على كل حاجة، أفلام عربي وأجنبي ومسلسلات.

س..اتفرجت على أية في رمضان 2020؟

ج..تجربة الأختيار بالنسبة لي فهي أكبر من كونها مسلسل، ممكن السنة الجاية لو محصلش مسلسل تاني زي الأختيار ممكن ألوم عليهم، أزاي مش كل سنة يكون عندنا مسلسل فيه قدوة لشبابنا، والشباب طول الوقت بيدور على قدوة، دي غريزة في البشر، وأنك تقدم قصة بطل شهيد فهي فكرة ومبدأ حلو جدًا، والفتوة والبرنس، كلها أعمال شاهدت منها مشاهد حلوة جدًا، ولا اريد أن انسى أحد، وفي أشياء من الكوميدي لطيفة.

س..رأيك في أغاني المهرجانات؟

ج..هي نوعية أغاني ناجحة، عندي اعتراض علي تصنيفها لوحدها، عشان يبقى موضوع الناس تهجم عليه، وتابعت في فترة النقاش حول أغاني المهرجانات، وكان لي وجهة نظر لم اعلنها، لأني محبش اتكلم في كل حاجة ماليش فيها، إنما الصح صح والخطأ خطأ، والوارد على أغاني المهرجانات وارد على غيرها، هذا بالنسبة للسماح والمنع، والفن عمره ما كان واحد زائد واحد يساوي اتنين، الفن سواء كان غناء أو تمثيل أو أي حاجة هو الفن مش كدا، في دراسة أكاديمية صحيح، ولكن الفن يتميز بوجود جزء من الحرية، يعني في حاجات لازم تطلع من الفنان بشكل عشوائي إما مايكونش فن، يبقى انت بتعمل شيء فيه جمود، أغاني المهرجانات نوع لازم يحترم، إما يعامل بنوع من أنواع العنصرية، الصح والغلط بقي لازم نبقي حاسمين فيه، لأني عرفت أن في نوع من أنواع المهرجانات فيه تجاوز لفظي، دا ممكن يكون عقابه الحبس، بس اللي يمشي عليه يمشي على غيره.

س..يوسف الشريف بيسمع مين؟

ج..بسمع حاجات كتير، وميال للقديم، كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، ومن الأغاني المفضلة لي أغنية فكروني، لسة فاكر، بعيد عنك، سيرة الحب.

س..رقمك المفضل؟

ج..3

س..اكلتك المفضلة؟

ج..ملوخية، وممبار، ولا أحب أي حاجة حراقة.

س..أكتر أكلة بتحبها من أيد إنجي؟

ج..إنجي شاطرة في حاجات كتير، كالمحشي والملوخية والأسكلوب بانية.

س..أول أكلة من أيد إنجي بعد الجواز ومكنتش مظبوطة؟

ج..بحب الماشروم جدًا، وأول أكلة عليها ماشروم مكنتش مظبوطة خالص، ومكلتهاش.

س..مع أم ضد أو تترك القرار ليهم لو أولادك حابوا يمثلوا؟

ج..هاترك القرار ليهم، كل قرارتهم هاسعدهم فيها، وادعي ربنا أن يختاروا الصالح ليهم، لكن مقدرش أختارلهم، خصوصًا لما يكبروا هايوصلوا لمرحلة يعرفوا يختاروا، وبدعي ربنا أن يكون اخيارهم صح، لأن هذا الأمر هاجس عندي أى شيء له علاقة بالاختيار والتربية بحاول اجتهد على قد مااقدر، وكثيرًا اقع في فخ أني شايل هم بكرة وخايف عليهم زيادة، وبرجع اقول ماعلينا غير أننا نجتهد والباقي على ربنا.

س..أكتر حاجة بتحبها في مرحلة طفولتك؟

ج..أيام ماكنا بنصيف في اسكندرية، وأحنا فاعدين في الرمل، وأبويا وأمي بيلعبوا شطرنج، ويتراهنوا على اللى يعزمنا على الغدا برة، ودايمًا أبويا اللى كان بيعزمنا.

س..أكتر حاجة علموهالك حريص أنك تزرعها في ولادك؟

ج..أنهم يعرفوا ربنا من صغرهم، وأعرفهم أد أيه ربنا بيحبهم وأزاي يحبوا ربنا.

س..اللقب الأقرب ليك العالمي أم القيصر؟

ج..العالمي.

س..أسوأ ثلاث عيوب فيك من وجهة نظرك؟

ج..التدخين، والعصبية، والقلق الزيادة.