صدقت نفسها آمنت أن مستقبلها معلق بين يديها فقط، كل ما كان يشغلها أن تصنع ذاتها وتبني غصون الحلم في وجدانها، فكرت فقررت وحاولت حتى نفذت مشروعها الصغير الذي يدور حول عالم المشغولات اليدوية، أسماء محي، 21عاماً، مشروع رائدة أعمال على الطراز الشبابي.
تدرس أسماء محي، في كلية التجارة في السنة الأخيرة لها، تتمثل موهبتها في مجال المشغولات اليدوية “الهاند ميد” كما تعشق ركوب الخيل.
انطلق مشروع أسماء محي، بشكل فعلي في سبتمبر من العام الماضي، وقد وجدت إقبال كبير من الزبائن والمتابعين والمعجبين الذين رحبوا كثيراً بما تنتجه وشجعوها على تقديم المزيد.
تعتبر أسماء محي، أن فكرة مشروعها كانت هدية وهبة من الخالق الذي وهبها القدرة على الإبداع، وقد علمتها والدتها أساسيات الهاند ميد.
تحكي أسماء محي، ل”صباح مصر” هذه المرحلة قائلة: “كانت عبارة عن هدية بس أنا بحب التطريز من زمان كنت بشوف ماما بتعمله كنت حابة أعمل زيها، اللي بيشجعني طبعا ماما وصحابي هما اللي خلوني أكمل في مجال التطريز”.
لا تعتمد أسماء محي، على مجال التطريز والمشغولات اليدوية بشكل أساسي كمصدر دخل، لكن حبها لهذا المجال جعلها تضع فيه مجهودها دون بخل أو انتظار ربح منه، وتضيف، نفسي أكمل طبعا في مجال التطريز واتعلم فية أكتر لان التطريز فيه آلاف من الغرز، وكمان اتعلم اي حاجات تانيه زي تزيين الكيك وعجينة السراميك.
تنصح أسماء محي، جميع الفتيات في مصر أن يبحثن عن المواهب المكنونة داخلهن ويركزن على إخراج ابداعاتهن حتى يصلن إلى أحلامهن.
