بالإبرة والخيط غادة الدسوقي تعيد أمجادها مع الصوف

بالإبرة والخيط غادة الدسوقي تعيد أمجادها مع الصوف
غادة الدسوقي
https://www.sba7egypt.com/?p=180750
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

في عالم الخيوط والأصواف وجدت غادة إبراهيم الدسوقي ذاتها، حياة جديدة مليئة بالألوان المبهجة وقعت في شباك غرامها، مما مكنتها من إنجاز العديد من المنتاجات اليدوية، لتبدأ بها قصة إنطلاق جديدة إلى ريادة الأعمال التي تشع أنوارها من المنزل.

 

تخرجت غادة الدسوقي، في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، اهتمت بمجال الكروشيه والأعمال اليدوية منذ ما يقرب من عامين وقد قامت بتكريس وقتها لخدمة هذا المجال الذي انغمست فيه حباً وإبداعاً.

تحكي غادة الدسوقي، بدايتها مع تجربة الكروشيه ل”صباح مصر” قائلة: “بقالي سنتين بالظبط بشتغل كروشيه بحب بصراحة الصوف بالذات التركى ونفسنا يهتموا بالصوف المصري ويرجع زى زمان يبقى انضف من الصوف التركي بس التركي تفوق عليه”.

تحدثت غادة الدسوقي، حول خيوط المكرمية التي تتشابه إلى حد كبير مع خيوط القيطان التي تصنع منها الحقائب، لافتة إلى أسعار الخامات التي ترتفع أسعارها بين الحين والأخر مما يعطيها قدر عالي من القيمة.

تكلمت عن تفضيل بعض مصممات مشغولات الكروشيه للصوف التركي وذلك يعود لجودة نتيجته متأسفة على عدم الاهتمام بالصوف النصري الذي أخذت خاماته تتدنى مما ترتب عليه نتيجة غير جيدة وذلك لعدم الاهتمام بتطويره.

تعاني غادة الدسوقي، من عدم تقدير المشتري للجهد المبزول في إنتاج الكروشيه، وتضيف، بشتغل كليم ومكرميه بس الناس دايما تستغلى الهاند ميد ومش بيقدروه سوقت فترة صغيرة جدا ووقفت بصراحة بقيت بشتغل لنفسى أو ولادي.

تعلمت غادة الدسوقي، إنتاج مشغولات الكروشيه في المدرسة ثم توقفت لفترة وعادت مجدداً، بعد أن شجعتها صديقتها ” إيمان” وتضيف، أنا كنت بشتغله زمان فى المدرسه وبعدين توقفت ورجعت تانى اشتغل من سنتين صحبتى إيمان شجعتنى أكمل فيه واشتغل بس التسويق معرفتش.