ايه ابو النجا موهبة شابة تبدع في رسم البورتريه

ربط الحب بين قلبها والألوان، شغل وقتها وأضاع فراغها فاستغلت ذلك في الإبداع ونجحت في اثبات ذات قلمها وفرشاتها، من أجل تثبت لعائلتها أن تستحق التشجيع وأنها ستكون نجمة في سماء الفن من أجلهم، الموهوبة الشابة آية مجدي ابوالنجا، 21عاماً، مشروع فنانة تشكيلية في ثوب العالمية.

تدرس ايه ابوالنجا، في كلية التجارة بجامعة دمياط، انفجرت موهبة الرسم لديها منذ طفولتها، ولكن البداية الفعلية لها كانت وعمرها سبعة عشر عاماً.

اهتم أبيها وأخيها بتشجيعها وحرصا على جلب أدوات الرسم لها لما صدقا موهبتها وآمنا باختيارها، وتضيف ل”صباح مصر”كنت برسم منذ طفولتي ولكن اكتشفت موهبتي في سن 17 ، وشجعني والداي واخي ومنذ أن عرفت بموهبتينت حريصة على إقتناء اداوت فنية كثيرة لحبي وشغفي بها.

تتقتن ايه ابوالنجا، العديد من خامات وألوان الرسم، كالرصاص والفحم والباستل والخشب والألوان الزيتية والمائية، وقد استخدمت أغلب الخامات بداية من الرصاص والفحم وتعمقت بهما وبعدها انتقلت للرسم بالألوان الخشب والزيتيه حديثاً.

كانت كلية التجارة بدمياط، من المشجعين للفنانة الموهوبة عن طريق الدعم من خلال المشاركة في المعارض الفنية والمسابقا التي تنظمها الكلية وتشجع الموهوبين للمشاركة بها، والتي حرصت وبشكل مستمر على المشاركة فيها.

تركز ايه ابوالنجا، في لوحاتها على تقديم المعنى بها، وأن تكون ذات رسائل ووسائل معبرة مهما اختلف نوع الخامة التي تستخدمها، سواء الرصاص أو الفحم أو الألوان وتستقل كل لوحة من لوحاتها في رسالة وهدف معين.

تعتبر ايه ابوالنجا، أن مثلها الأعلى الفنانة سارة خالد والفنان محمود مدني والفنان مراد درويش والفنانة جيهان فوزي والفنان الأجنبي bob ross، وتلوم عدم تقديرها كموهبة فنية في مجال الفن التشكيلي، وتضيف، أعاني من عدم تقدير الفن التشكيلي والموهوبين وألقي اللوم على المجتمع الذي لا يدعم أبنائه وكمان قليل من الناس هي اللي بتقدر الفن في مصر عامة.

تتمنى ايه ابوالنجا، ان تؤسس معرضاً فنياً مجاناً للجميع يشمل كل لوحات الفنانين الموهوبين لتصل رسالة الفن إلى الجميع، وتدور خطتها المستقبلية حول عمل لوحات من نوع خاص، توصل للمجتمع كله، مع مساعدة كل الفنانين الموهوبين، وتضيف، أتمنى إن كل الناس تقدر الفن والموهوبين ويكون فيه جدريات في كل الشوارع عشان الفن يوصل للعالم كله.