الواقعية طريقها للإبداع سارة خالد مشروع فنانة تشكيلية عالمية

الواقعية طريقها للإبداع سارة خالد مشروع فنانة تشكيلية عالمية
أخذت من المدرسة الواقعية طريقاً لحلمها، المعلق بين سماء الألوان وأراضي اللوحات، نسجت من أنفاسها خيوطاً لتبدع، كي ترى نفسها على قمة جبل من المجد لا تهزه رياح الإحباط أو تسقطه معاناة الأيام وثقل الدهر وتقلبات الزمان
https://www.sba7egypt.com/?p=172247
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

أخذت من المدرسة الواقعية طريقاً لحلمها، المعلق بين سماء الألوان وأراضي اللوحات، نسجت من أنفاسها خيوطاً لتبدع، كي ترى نفسها على قمة جبل من المجد لا تهزه رياح الإحباط أو تسقطه معاناة الأيام وثقل الدهر وتقلبات الزمان، الموهوبة الشابة سارة خالد، 20عاماً، نجمة فريدة تلمع في وسط جواهر الفن التشكيلي.

 

أنهت سارة خالد، دراستها الأكاديمية في المعهد الفني الصناعي قسم الكهرباء، وبالرغم من اختلاف مجال دراستها عن عالم الرسم إلا أن هناك نوعاً من الجاذبية ربط بينهما في غفلة من الحب.

بدأت سارة خالد، تمارس فن الرسم بمختلف ألوانه وأشكاله وعمرها سبعة عشر عاماً كبداية فعلية لكنها كانت تحب الألوان والرسومات منذ طفولتها، وتقول ل”صباح مصر” بدأت موهبتي من 17سنه بس انا كنت بحب الرسم جدا من الابتدائي.

تستخدم سارة خالد، لإنجاز لوحاتها مجموعة مختلفة من الألوان كالفيبري والكاستيل والفحم، إلى جانب استخدامها للعديد من الخامات الأخرى.

لم تكن دراستها عائق بينها وبين موهبتها التي كثيراً ما شعرت فيها بارتخاء نفسي وتصفية للذهن وهدوء وطمأنينة خاصة كلما أنجزت لوحة لها، وتضيف، دراستي مكنش ليها أي علاقة بموهبتي خاالص أنا اللي طورتها من نفسي.

تعتبر سارة خالد، فان جوخ، مثلها الأعلى وتتمنى أن تكون فنانة تشكيلية مشهورة ولها طابعها ولمستها الخاصة في عالم الفن.