المانديلا غير حياة يسرا عاطف هل تصبح من رواده في مصر ؟

أحبت الألوان منذ طفولتها وتعلقت حبائل قلبها باللوحات كانت رائحة الأقلام تخالط أنفاسها وتناديها أينما مرت في طريق، أحبت تفاصيل المانديلا وشغفت بالملامح الأفريقية، فكانا طريقها إلى الفن، الموهوبة يسرا عاطف،21عاماً، نجمة جديدة تلمع في فضاء المانديلا.

تدرس يسرا عاطف، في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، بدأت ممارسة فن الرسم منذ طفولتها، وحبها لهذا الفن جعلها تتعلق بالمامديلا والجلاكسي لما فيهما من تفاصيل دقيقة تجعلها تسرح في عالم أخر كلمت خطت بيديها على اللوحات.

تحكي عن تجربتها مع فن المانديلا، ل”صباح مصر” قائلة: “توقفت عن الرسم فترة الثانوية العامة وكنت في ضغط بسبب الدراسه ومكنتش اعرف يعني اي ماندالا وقتها فضلت ارسم حعجات جوا بعض عملت شكل زي الماندالا وبعد فترة فهمتها اكتر وطورت من نفسي بنفسي”.

لم تهتم يسرا عاطف، بالبرامج التدريبية أو ورش العمل الخاصة بالرسم، ودائما ما تشجعها صديقتها التي تحب الرسم هي الأخرى، ودائما ما يشجعا بعضهما، وكذلك أسرتها التي تدفعها دائما للنجاح.

يغمر يسرا عاطف، هوس حاد بالرسم والفرشاة والألوان، ولم تضعف دراستها موهبتها بل كانت تدمج بينهما، وهي لا تتبنى قضايا بعينها فتعبر عنها بلوحاتها بل ترسم ما تشعر به.

بدأت تهتم يسرا عاطف، بفن المانديلا منذ عام 2016م، لم يكن وقتها هذا اللون منتشراً وحتى الآن لم يعرف بالقدر الذي يستحقه كما ترى.

تتمنى يسرا عاطف، أن تفتتح جاليري خاص بها تعرض فيه كل أعمالها التي تخص المانديلا، وتضيف، بحلم افتح جاليري ف حاجات كتير جدا تخص الماندالا و اتمني يكون وقتها الفن دا اخد وضعه المستحق و انه فعلا بيقلل من التوتر و الزعل والقلق.