المؤذن روائي بحريني جمع بين روح الشباب وعمق الكتابة

المؤذن روائي بحريني جمع بين روح الشباب وعمق الكتابة
المؤذن
https://www.sba7egypt.com/?p=192441
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

يعتبر التأمل وسيلة الروائي البحريني أحمد المؤذن للبعد عن ضوضاء العالم ومعراجه لتصفية ذهنه، فهو لا يرى فكاكاً من تأمل الروائي في الحياة من أجل أن ينسج عالماً روائياً متميزاً قادراً على الإجابة عن التساؤلات الشائكة كما أن على السارد ألا يخضع للمسلمات حتى تتلبسه إبداعية الكتابة.

 

يرى الروائي أحمد المؤذن، أن الفضاء الداخلي للروائي هو ذلك الجانب الباطن الكامن في في فكره أعده فضاء شاسع من المعرفة التي تتراكم بفعل الاحتكاك اليومي بالحياة، لافتاً إلى الأساليب التدريبية الذاتية التي يقدمها المبدع بالممارسة مع التقدم في السن.

تحدث الروائي أحمد المؤذن، عن تلك الامتحانات الصعبة التي يواجهها كتاب اليوم كي يثبتون أنفسهم في الساحة الروائية والأدبية، والتي تتخطى الجانب المعنوي وتتصاعد لأكثر من جانب، مبيناً أن كثير من كتاب اليوم، يستعجلهم حماس التجربة حيث لا يكترثون للمضمون الذي يقدمونه للقارئ العربي.

يفضل الروائي أحمد المؤذن، أسلوب الروايات المفتوحة ليحاول بهذا التكنيك مشاركة القارئ معه في تخيل شكل النهاية التي يرتئيها أو تتناسب مع طبيعة فكره، وتكون المفارقة ضمن هيكلة القصة التي تعتمد على رش الملح فوق السطور لتعطي طعماً مقبولاً للقصة كي يهضمها المتلقي.

يبحث الروائي أحمد المؤذن، عن حيوية الروح عندما يتقبل صعوبات الحياة ويحاول تحسين حياته ويعمل بحماس من أجل ما يؤمن به، إذ يواصل الدرب ويفكر في كيفية اجتياز العقبات التي تواجهه ويراها كفلسفة حياتية يعيشها غير مكترث لمن يحاول تحطيم مجاذيفه فالطريق أمامه واضحة المعالم ويعرف ماذا يريد.