سيبدأ رحلة جديدة في حياته ينتقل فيها من كونه طالب جامعي إلى جندي بالجيش المصري، تداعب واجبه الوطني موهبته التشكيلية حيث أنفاس الألوان وعبق اللوحات وشراع الفرشاة الذي يحرك روحه إلى نوافذ النور كسفينة حملت على ظهرها آمال كل مت تعلق بها، فيلتقي هناك بالحياة ليترك عنانه بين يدي الرسم، الموهوب الشاب محمد ضرغام 23عاماً، ابن محافظة البحيرة، نجم مضيء في عالم التشكيليين الجدد.
بدأ محمد ضرغام، يمارس موهبة الرسم منذ صغره، كانت المرحلة الإبتدائية فترة معرفة الرسم، ثم مرحلة التعلق والشغف على الابداع والتعلم في المرحلة الاعدادية، ويحكي هذه المرحلة ل”صباح مصر” قائلاً: “برسم من صغري بس ابتديت اهتم اكتر في المرحله الاعداديه واكتشفت موهبتي كنت بحب اقلد اي حاجه اشوفها”.
كانت والدته هي أكثر المشجعين له، فقد وقفت جواره تدعمه وتدفعه من كافة الجوانب سواء المادية أو المعنوية، يرسم اللوحات من أجل الاستمتاع إذ يجد في الرسم راحته النفسية التي يضخ فيها كل ضغوطاته.
تخرج محمد ضرغام، في كلية الآداب قسم الجغرافيا وكان قد تخصص في شعبة المساحة، وبالرغم من ذلك فهو فنان مبدع، وقد شارك في معرض “فن بلا اسوار” الذي نظمه مركز اركان للابداع، وشارك أيضاً في معرض “بيكاسو 2” وملتقى الفنانين العرب ومعرض بكليته قبل التخرج ومعرض “white rose”.
اهتم محمد ضرغام، بتطوير موهبته من خلال تلقي البرامج التدريبية في الرسم، حتى أكتسب خبرة كبيرة، كما يتقن الرسم بالزيت والرصاص لكنه يفضل خامة الزيت، ويضيف، كنت برسم لوحدي بس اخدت كورس عشان انمي نفسي واكتسب خبره اكتر بحب رسم الرصاص والزيت، بس الخامة المقربة زيت عاوز اتطور اكتر وأتقن الرسم اكتر.
محمد ضرغام
محمد ضرغام
محمد ضرغام