الجدران تتكلم مشروع شيماء جمعة لنشر الأعمال الفنية المبهجة

الجدران تتكلم مشروع شيماء جمعة لنشر الأعمال الفنية المبهجة
مشروع شيماء جمعة
https://www.sba7egypt.com/?p=177223
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

يبدأ البحث عن الذات بالاجتهاد ودعم النفس لما يبني شخصيتها ويحقق ذاتيها، ولن يتحقق ذلك إلا بالإيمان الداخلي لما يمتلكه الأفراد من مواهب وقدرات، إذ تأخذهم حماستهم إلى طريق النجاح، ومن بين هؤلاء الباحثين عن مستقبلهم، شيماء جمعة، مؤسسة مشروع الجدران تتكلم للأعمال الفنية المبهجة الألوان.

 

تخرجت شيماء جمعة، في جامعة عين شمس، بكلية التجارة، وحاولت جاهدة البحث عن فرصة عمل كما نصحتها عائلتها وأصدقاءها، ووجدت عمل كمدرسة لغة انجليزية للأطفال.

كان هناك شيئاً أخر يراود أحلام شيماء جمعة، فدوماً ما كانت تبحث عن شغفها الحقيقي حتى وجدته من خلال الأطفال و إبداعهم بالألوان و نشرهم للطاقة الإيجابية وهذا ما ساعدها على إكتشاف الطفل يكمن داخل جوهرها، وقد شجعها هذا على نشر السعادة من خلال أعمالها الفنية ذات الألوان المبهجة.

بدأت مؤسسة مشروع “الجدران تتكلم” للأعمال الفنية المبهجة الألوان، في تنفيذ مشروعها بدءاً من عام قد مضى، والذي تقوم من خلاله بعمل لوحات فنية ووحدات ديكور مفعمة بالألوان المبهجة التي تضئ المكان بأجواء إيجابية.

تحكي شيماء جمعة، عن تجربتها في تأسيس مشروع الجدران تتكلم للأعمال الفنية المبهجة الألوان، قائلة : “هذا المشروع قد ساعدني لإكتشاف المزيد عن شخصيتي وما أريد أن أحققه في حياتي، وكلنا لدينا أجنحة، علينا فقط أن نجد ذلك الشئ الذي يحفزنا على التحليق”.

لم تترك شيماء جمعة، عملها كمدرسة حتى بعد إطلاق مشروع الجدران تتكلم للأعمال الفنية المبهجة الألوان،
لكنها أصبحت شغوفة أكثر بمشروعها فهي تغذي روحها بالفن الذي يلهمها للتأثير وتغير حياة الأطفال لتصبح أكثر إيجابية.

تصنع شيماء جمعة، منتجاتها يدوياً، فهي تصممها وتلونها بنفسها، وكل قطعة فنية تعملها بعناية وشغف وإهتمام و يظهر ذلك جلياً من خلال الرسائل الملهمة التي تنشرها بفنها.

تؤمن مؤسسة مشروع الجدران تتكلم للأعمال الفنية المبهجة الألوان، بأن عملها كمدرسة وفنانة يكملان بعضهما البعض ويعطيها التوازن الذي كانت تبحث عنه في حياتها وتتمنى أن يجد كل الناس هذا النوع من التوازن أيضاً.

تستخدم شيماء جمعة، مواقع التواصل الاجتماعي، لعرض منتجاتها، حتى تعرف الجمهور عليها وتساهم في نشر البهجة حتى بأبسط الأشياء وكذلك تشارك في العديد من المعارض، وتسعى لتجفيز جميع السيدات ليبحثن عن شغفهن قائلة: “الوقت لم يفت لتحقيق أحلامك.”