يخطط بدقة لقرارته، حكيم جداً في أقواله، تحمل لوحاته نفس تلك الحكمة المصاغة من الأناقة الفكرية، كأنه الفن مهد له سبيل العبقرية وألبسه رداء الفهم، الفنان الموهوب مصطفى شوقي شنيشن، 22عاماً.
يدرس مصطفى شنيشن، بكلية الفنون التطبيقية قسم الديكور، بدأ ممارسة فن الرسم بشكل فعلي في مطلع 2016م، عندما أنهى دراسته بالثانوية العامة، بالرغم من تعلقه بالفن وحبه الشديد له وارتباطه الكبير بعالمه، لكن الخطوات الأكيدة للغوص في أعماق هذا المجال اتخذها في وقت قياسي وحازم.
ارتبط الفنان التشكيلي بفن الرسم والتشكيل الصلصالي وعمره عشر سنوات، وكأن نبتة الموهبة قد بدأت تأخذ مسارها في حياته في ذلك الوقت.
كانت أسرته وأقاربه والأصدقاء الذين اكتسبهم من خلال بوابات السوشيال ميديا ساعده الأيمن في الدفع والتشجيع، ويضيف ل”صباح مصر” أهلي طبعا شجعوني والناس اللي حواليا من اصحابي والسوشيال.
يسعى مصطفى شنيشن، الآن إلى التعبير عن الواقع المعايش والمشكلات المجتمعية بلوحاته، ويضيف، حاليا بتجه إني أرسم حاجة بتعبر عن الواقع أو مشكلة موجودة أو بتحكي موضوع معين، ممكن بتتفق بس مش اتفاق كامل في بعض المواد ليها علاقة بالرسم.
لم يشارك الفنان التشكيلي في أياً من المعارض الفنية حتى الآن وذلك لإقتناعه الكبير أنه لازال يحتاج إلى مزيداً من الخبرات حتى يقدم عملاً فريداً نوعه.
لم يعتمد الفنان التشكيلي، على الدراسة الأكاديمية لتزويد معلوماته بل يبحث في كل متنفس عن المعلومات ليطور مستواه الفني، ويضيف، طورت من نفسي من محاولات الرسم والتجارب الكتير ومن اليوتيوب
استخدم مصطفى شنيشن، معظم الخامات لإنجاز لوحاته، مثل الألوان الخشب، االباستيل، الفحم، الاكوريل،الجواش، بالاضافه للديچيتال.
يتمنى شنيشن، أن يكون فناناً تشكيلياً مميزاً بين الفنانين، وتصل أعماله لكل محبي الفن في كل مكان، ويضيف، أتمنى أكون ناجح في ال career بتاعى طبعا ومجال الرسم واوصل للمكان اللي راسمه لنفسي باذن الله واعمالي تبقي معروفة توصل لأكبر عدد من الناس وأعمل معرض خاص بي.
