الإعلامية الأردنية هديل الرواشدة “وموقفها البارز  في الدفاع عن الأردن ومواجهة التحريض الرقمي ضد بلادها”

الإعلامية الأردنية هديل الرواشدة “وموقفها البارز  في الدفاع عن الأردن ومواجهة التحريض الرقمي ضد بلادها”
الإعلامية الأردنية هديل الرواشدة "وموقفها البارز  في الدفاع عن الأردن ومواجهة التحريض الرقمي ضد بلادها"
https://www.sba7egypt.com/?p=739249
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

كتبت: شيماء اليوسف

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي على حملة تحريضية ضد الإعلامية الأردنية هديل الرواشدة، وذلك بسبب تغريداتها التي تدافع فيها عن وطنها، وتسعى لنشر الوعي والعلم بواقع المعركة السياسية التي يخوذها الأردن  ضد اسرائيل، تتزايد هذه الهجمة من حسابات يعتقد أنها تمثل مصالح للمرتزقة في هذا السياق، يبرز دور الإعلامية هديل الرواشدة كشخصية بارزة تتحدى التحريض الرقمي وتظل ملتزمة بالدفاع عن الأردن، تعتبر تغريداتها ونشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

 

إن تصاعد الهجمة الرقمية يعكس أهمية دور الإعلام في مواجهة التحريض الإلكتروني، ويجعل من هديل الرواشدة قاموساً للمقاومة ضد الحملات الإلكترونية الضارة، يتعين علينا فهم السياق الإقليمي والتأثيرات الجيوسياسية لتحديد مصدر هذه الهجمات، والتأكيد على أهمية مقاومة مثل هديل للحفاظ على الوحدة الوطنية والتوعية العامة.

بهذا السياق، يتعين على المجتمع الدولي دعم الأفراد الذين يسعون لنشر الوعي والعلم، والتصدي للتحريض الرقمي الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.

تعيش وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي دوراً حيوياً في نقل الأخبار وتشكيل الرأي العام، وفي هذا السياق، تبرز الإعلامية الأردنية هديل الرواشدة كشخصية رائدة تستحق التقدير والدعم. تعتبر الرواشدة من الأصوات الرئيسية التي تدافع بشكل مستميز عن وطنها على منصات التواصل الاجتماعي، وتبني دوراً فعّالاً في نشر الوعي والوطنية.

المؤسف في الأمر أن من يهاجم الأردن ويتهمها بالخيانة يعامل معاملة البطل على منصة تويتر والأردني الوطني الذي يدافع عن بلاده وقيادته يعامل معاملة الخائن .

وفي نفس السياق المفارقة أن نفس الإعلامية في بداية عملية طوفان الأقصى قامت بجولة في الإعلام الأوربي على حسابها الشخصي من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
حيث ظهرت سابقاً في تسجيل مصور عام ٢٠١٨ هاجمت فيه وسائل الإعلام بسبب عدم تسليطهم الضوء بالرفض على قرار الرئيس الأمريكي السابق ترامب عندما أعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث حيث كان للفيديو صدى هائلة بالتأثير على الرأي العام العربي والأروبي .

في النهاية، يجدر بالمجتمع والدولة الأردنية أن تدعم الأفراد الذين يتخذون موقفاً واضحاً في دعم وحماية وطنهم، ويسهمون في تعزيز الوعي الوطني والتصدي للحملات التحريضية، هديل الرواشدة تظل قدوة للشباب والشابات الذين يسعون للتأثير الإيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً

صفية العمري: متجوزتش لحد دلوقتي عشان خايفة على ولادي