علّق الفنانسيد مصطفى على الأنباء التي تداولتها صفحات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، عن تدهور الحالة الصحية للفنان سيد مصطفى، وتدهور حالته المادية التي وصلت به لعدم قدرته على الانفاق على علاجه، نافياً تلك الأنباء.
وأكد الفنان سيد مصطفى أن تلك الأنباء مجرد شائعات سخيفة، لا مجال لها من الصحة، قائلاً: “شوية عيال مش لاقين حاجة يكتبوها”، ليصف بتلك الكلمات مروجي هذه الشائعة، وتابع قائلاً: “فوجئت بأخبار متداولة عني كاذبة تقول أنني غير قادر ماديًا”.
وأصالة الفنان: “حالتي المادية ميسورة الحمدالله ولا صحة لم يقال”، واستكملت زوجته الحديث معنا لسوء حالته الصحية، وقالت: “سيد مريض بالفعل ولا أعلم من أين علم هؤلاء الذين نشروا الأخبار الكاذبة عن هذا الأمر”.
فيما قالت زوجة الفنان سيد مصطفى: “أنا وأبنائه لا نتركه نهائيًا ونتابع علاجه في المستشفى ولا نحتاج شيء من أحد، وكانت هذه الشائعة انتشرت منذ سنوات والتقى وقتها سيد مع أشرف زكي، وإذا علمت المتسبب في نشر هذه الأخبار سأقاضيه، سيد مصطفى كان موظف ذو منصب كبير في إحدى شركات الإتصالات بسنترال باب اللوق وحالته المادية جيدة”.
وكان نشطاء السوشيال ميديا تداولوا منشورا جاء فيه ما يلي: “الفنان سيد مصطفى وصل لحالة صعبة جدا في حياته، وصل لمرحلة إنه فعلا الزمن طحنه، وبيمر بأزمات كبيرة لا يتخيلها مخلوق، ومن يومين صديق عزيز قابله محمد فوزي حسين على طريق أبو صير وطلب منه يوصله”.
وتابع: “ولما سأله ايه اللي جابك هنا ياعم سيد، قاله، كنت رايح مركز أبو صير عشان قلبي وجعني، ولما قاله بس ده بعيد عن بيتك، قاله أصل سمعت ان الكشف لسه هناك بـ 2 جنيه، عم سيد بيقف على الطريق يشاور للعربيات عشان معهوش حق الأجرة عم سيد عنده 6 بنات، وعنده بيت هو مسئول عنه، والمرض بهدلة، واختصارا لأي كلام كتير الراجل فعلا بيعاني من مشاكل صعبة جدا جدا جدا”
واختتم صاحب المنشور حديثه، قائلاً: “بغض النظر هو عضو نقابة ولا لا.. وهو فنان كبير ولا صغير، ياريت نتعامل معاه على أنه إنسان ونكسر الروتين شوية نقابة المهن لازم تتحرك.. وزارة التضامن لازم تتحرك.. اهل الخير لازم يتحركوا، انقذوا الفنان سيد مصطفى”.
أول تعليق للفنان سيد مصطفى بعد أنباء تدهور حالته الصحية والمادية
