تزخر محافظة المنيا بالكثير من المواهب المتميزة في مجال النحت، إذ ورث أبنائها هذه الموهبة عن أجدادهم القدماء المصريين الذين علموا العالم الحضارة والفن، وأبهروا الشعوب بعراقة ومتنانة لمساتهم الفنية، وتمثل أروى هاني، واحدة من حفيدات الفراعنة المبدعين في فن النحت.
تدرس أروى هاني، في جامعة المنيا بكلية الفنون الجميلة قسم النحت الزخرفي ذات الفرقة الرابعة، أكتشفت موهبتها بالصدفة حينما إلتحقت بالدراسة الجامعية التي فتحت أمامها أبواب الإبداع.
تحكي أروى هاني، هذه التجربة ل”صباح مصر” قائلة: “هوايتي الرسم والنحت بدأت أنحت لما دخلت الكلية واكتشفت موهبتي بالصدفة إني بعرف أنحت و وقتها أتخصصت في قسم النحت”.
تستخدم أروى هاني، الطين الأسواني لتشكيل وإنجاز منحوتاتها، كما أنها تتقن النحت الميداني والبارز والخزف.
شاركت أروى هاني، في الكثير من المعارض الفنية كمعرض إبداع، ومعارض كلية الفنون بجامعة المنيا، وتضيف، شاركت في معارض ابداع وكنت بكسب على مستوي الجمهورية، و شاركت في معارض تابع لجامعة المنيا وكلية الفنون وشاركت ف معرض بنك السي اس بي.
ترى أروى هاني، أن سبب تميز نحاتين المنيا هو قدرة الجامعة على إعداد فنانين متميزين، في ضوء التشجيع الجيد للطلبة وتدريبهم وتمكينهم وذلك تحت رعاية أساتذة متخصصين في مجالات النحت وغيره.
تخطط أروى هاني، للوصول إلى العالمية وتحطيم الأرقام القياسية في مشوار نجاحها الفني، وتضيف، أحلامي إني أبقى نحاتة كبيرة ومشهورة وأعمل شغل أكتر و ابقي فنانة كبيرة معروفة في مصر.
