مني حنفي عاشقة فن الهاندميد (تطريز- كنفاه- الكروشيه- التصميم)

كتبت: صابرين حكيم

نتعرف اليوم على فنانة تعشق جميع الاشغال اليدوية تعلمت منذ الصغر حب فن الهاندميد، سعت الى الخوض فى بحر الاشغال اليدوية، لم تكتفي بكونها تتعلم الفنون المتنوعة بل اجتهدت وسعت لتعليم أكبر قدر من هاويات الفنون اليدوية، قامت بعمل العديد من المسابقات لتشجيع الفتيات على الأشغال اليدوية.

إنها مني السيد حافظ (مني حنفي) مصرية من محافظة الإسكندرية تقيم مع أسرتها في هولندا منذ 24 عام، فهى زوجة وأم لثلاثة أبناء، ولم تمنعها مسؤوليتها الأسرية من الاهتمام بالفنون اليدوية، تعشق الأشغال اليدوية والقراءة وسماع الموسيقى، حصلت على ليسانس آداب دفعة 1986 من جامعة الاسكندرية.

وعندما سألناها عن هوايتها ومتى بدأت؟

قالت (بدأت هوايتي من سن صغيرة في بيت جدتي، وكنت مبهورة، لكن البداية الحقيقية عندما طرزت لوحة كنفاه صغيرة برسمة غزالة وكنت في العاشرة من عمري، وعندما بلغت الرابعة عشر ادمنت شراء مجلات التطريز وقمت بتطريز مابها من رسومات علي المفارش والملابس، وتعلمت كيفية استخراج الباترون، وظل شغفي لمعرفة كيفية عمل الباترون يلازمني لفترات طويل، ثم بدأ حبي للهاند ميد يزداد، حيث تعلمت النول والمكرمية والكروشيه).

وهل استطعت تعلم الباترون وتصميمه بنفسك؟

وجدت في نفسي القدرة علي تصميم رسومات الملابس السواريه وكانت هذه البداية، فتعلمت فن التطريز بالخرز وكنت في المرحلة الأخيرة من دراستي الجامعية، وعملت  في اتيليه ملابس السواريه كنت أقوم برسم الموديلات، وظللت أعمل به لمدة 8 سنوات حتى أصبح مصنع وعرفت جميع تفاصيل المهنة.

ثم تزوجت وسافرت ودرست اللغة، وأنجبت أبنائي، ونفذت لهم العديد من الموديلات، ثم بعد ذلك التحقت بمدرسة متخصصة في تعليم الخياطة والتطريز، ونجحت فيها ثم درست جميع الفروع الأخري للفنون، وكان لزوجي دور هام فى مساندتي ودعمي.

وعندما سألنا الاستاذة مني حنفي عن حلمها وأمنيتها؟

أطالب كل سيدة أو فتاة إحلمي واعملي على تحقيق حلمك مهما طال الوقت ولن يعيقك عن تحقيقه كونك زوجة أو أم او موظفة فإن الهواية. وتحلم أيضاًُ بعمل أكاديمية متخصصة لتعليم كل فنون الهاند ميد في مصر على أسس علمية مدروسة، ودخول الهاند ميد الي كل بيت مصري، ترجع حصص التدبير المنزلي اللي اتعلمنا منها أشياء كثيرة في المدرسة.

وعن المعوقات التي تواجه فن الهاند ميد فى مصر؟

قالت (النقص فى الخامات، زيادة عدد من يقومون بتعليم الهاند ميد وهم ليسوا على علم ولا دراية بتفاصيل الهاندميد، نحتاج لتعليم الهاويات وفنانات الهاند ميد اختيار الخامات الجيدة وكيفية تشطيب الشغل باحترافية، وكيفية تسويق الأعمال للخارج. وقالت أن حلمها فى مصر هو توفير الأدوات والخامات والتدريب المناسب للفتيات).