استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم (الإثنين)، مثقفى الإسكندرية للاستماع لمطالبهم بخصوص أزمة “أتيلية الإسكندرية” التي أثيرت مؤخرا بعد صدور قرار إخلاء الاتيلية، مبينا أن المحافظة هي موطن لجميع السكندريين، وأي مشكلة في الشارع السكندرى هي من ضمن أولويتنا القصوى.
يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية ومجموعة من المثقفين بالإسكندرية.
وأكد المحافظ، مع احترام أحكام النظام القانوني المصري العادل، أنه لا بد من وضع حلول قانونية مناسبة لجميع الأطراف لضمان الحفاظ على “أتيليه الإسكندرية” لما لها من أهمية تراثية وثقافية وعلمية لمثقفى الإسكندرية، والحرص على عدم التعدي على حقوق الملكية.
ووعد المحافظ المثقفين بالإسكندرية برفع كل مطالب المثقفين بالإسكندرية والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالاتيلية من وزارة الثقافة ووزارة الآثار ووزارة التضامن الاجتماعي لحل هذه الأزمة.
وفي رسالة تعزية لرواد الثقافة والفن أكد محمد متولي الرئيس التنفيذي لآثار الإسكندرية أن ما تردد عن هدم أتيلييه الإسكندرية بعد صدور حكم بإعادته إلى صاحبه، حيث إنه هو مبنى من الآثار الإسلامية مسجل بموجب القرار 538 من أصل 96، بدعوى أن قانون حماية الآثار كاف لحماية الآثار المصرية، وان محصن بموجب القانون ولا يمكن لأحد لمسه أو تدميره.
وأن المبنى محمي بموجب القانون من أي اعتداء، ويتم تسليمه يوميا، مؤكدا أن هناك أحكاما بمدار اليوم على المباني القديمة التي تشعر بالتهديد من قبل أي شى مؤكدا أن “أتيليه الإسكندرية” محصن أيضا بالقانون رقم 144 لسنة 2006 لأنه يمثل حقبة تاريخية، وبالتالي لا يمكن المساومة عليه، مؤكدا أن أنباء هدمه ليس لها أساس من الصحة.
أكد مدير عام آثار الإسكندرية، أنه لم يتواصل حتى الآن مع آثار الإسكندرية، التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نشر قرار بإعادة اتيلية الإسكندرية لملاكة، وأن إدارة الآثار تتعامل مع مجموعة الفنانين والكتاب الذين استأجروا هذا المبنى الضخم.
من جهة أوضح الدكتور محمد رفيق خليل رئيس مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية أن أتيليه الإسكندرية من المعالم الثقافية العظيمة التي يجب الحفاظ عليها مما يدل على أن الجميع يتكاتف للدفاع عن الاتيلية وعدم التفريط أو التنازل عن هذا الصرح الذي بلغ عمره نحو 87 سنة وهو معروف على كافة المستويات محليا ودوليا.
اقرأ أيضا
