شهدت منطقة العجمي حادث مروع حيث عثر الأهالي على جثة شاب مطعون بحوالي 26 طعنة فى أنحاء متفرقة من جسده داخل شقة مستأجرة في منطقة النخيل في الكيلو 21 غرب الإسكندرية.
حيث تم العثور على جثة الشاب وهو فى العقد الثالث من عمره مصاب بطعنات بواسطة سكين في جميع أنحاء جسده وفيه منطقة العانة، وقد أصيب السكان بحالة من الخوف والفزع.
تفاصيل العثور على جثة شاب مطعون
هذا وقد كانت البداية عندما تلقى اللواء سامى غنيم مدير أمن الإسكندرية، بلاغا من مأمور قسم شرطة أول العامرية بالعثور علي جثة شاب يدعي (سالم .ح.الـ)، حيث انتقل فريق البحث الجنائي إلي مكان الواقعة، كما تم نقل الجثة إلى المشرحة.
حيث تم العثور على جثة الشاب داخل إحدي الشقق المستأجرة في شارع تقاطع بين شارعي 14 و16 خلف سنترال النخيل، ومعروف عن هذه المنطقة أنها تتميز بالهدوء ومعظم شققها مصيفية يكون معظمها مغلق فى فصل الشتاء.
هذا وقد قال حارس العقار ويدعي (أ.م) إن الشقة مملوكة لطبيب وهو صديق الشاب المقتول، كما أضاف أن الشاب وصل الى المنطقة يوم الأربعاء الموافق 15 يناير وقال أن الشقة غير معتاد على تأجيرها مفروش، وقد قال الشاب لحارس العقار أنه صديق الطبيب وأنه استعار الشقة لمدة يومين فقط، وفي اليوم التالي تلقي اتصال هاتفي من الطبيب مالك الشقة وطلب منه الصعود للشقة لأنه يحاول الاتصال بصديقه ولا يجيب عليه.
وقال حارس العقار أنه صعد للشقة وعندما لم يجيب أحد قام بكسر باب الشقة، وتم العثور على الشاب مجرد من ملابسه غارق فى الدماء وبجواره سكين.
وتبين أن الشاب المتوفي من منطقة اللبان ويعمل فى أحد الشركات كما أنه يؤجر محل موبايلات هو وأحد أصدقائه في منطقة الفراهده، كما أكد صديق الشاب المقتول أنه ليس له أعداء، وقال بأن والده وشقيقته توفيا من عام وأن الشاب ليس بينه وبين أحد اى خلافات.
وقامت نيابة العامرية أول برئاسة المستشار محمود عبد العزيز زغلول عقب المعاينة أن هناك حوالي 35 طعنة فى جسد الشاب، ومن بين هذه الطعنات طعنة فى الرقبة والصدر ومنطقة العانة، واتضح أن هاتف المجني عليه موجود فى الشقة ولم يتم سرقته، وقد أخلت النيابة سبيل سبيل حارس العقار بعد أخذ أقواله، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، وسرعة التحريات للكشف عن تفاصيل الواقعة.
مصرع شاب بـ 26 طعنة داخل شقة مستأجرة في الإسكندرية والنيابة تتحفظ على كاميرات المراقبة
