قامت محكمة جنايات الاسكندرية بجلستها المسائية يوم أمس الخميس 1 مارس، برئاسة المستشار محمود عبد العاطي رئيس المحكمة، وبعضوية كلاً من المستشارين ايمن ابراهيم وعبد العاطي مسعود وبأمانة سر محمد عثمان، بالحكم بالإعدام شنقاً للمتهم (ح ع) وهذا بسبب قيامه بقتل المجني عليه )ع م) عمداً مع سبق الاصرار والترصد.
تفاصيل الحكم بإعدام المهندس
هذا وتعود القضية لعام 2014 جنايات المنتزة والمقيدة برقم (4054) كلي شرق، وهذا عندما قام المتهم (ح ع) ويعمل مهندس ولديه محلين لتجارة المواد المكتبية، بقتل المجني عليه )ع م) عمداً مع سبق الاصرار والترصد، وهذا بأن عقد العزم وبيت النية على قتلة وهذا بسبب خلافات مالية بينهما، جاء ذلك فى غضون عام 2005، عندما إستدرج المتهم المجنى عليه بدعوة حل الخلافات المالية بينهما، وما أنا وصل الاثنان محل الواقعة، حتى بادر المتهم بالتعدى على المجنى علية وقام بخنقه فأسقطة قتيلا.
كما أحضر المتهم (ثلاجة) وقام بوضع جثة المجنى علية بعد قتله داخل الثلاجة، وأغلق المكان الذى كان يستأجره من مالكته المدعوه (ف.م) وظل يترد على المحل الخاص به من حين لآخر وفى كل مره يدخل لينظر إلى الجثة فوجد تجمدت، وظل المتهم منذ عام 2005 وحتى عام 2014، لمدة تقترب من عشرة سنوات ولم تنكشف جريمته.
وظلت زوجة المجنى عليه وأهليته تبحث عنه من تاريخ 2005 وحررت محضرا شرطة تحت رقم 9001 لسنة 2005 بغياب زوجها، وبينت فى محضرها الخلافات التى كانت بين المجنى عليه زوجها وبين المتهم، وإتهمت صراحة فى المحضر، لكن المتهم كان يتردد على بيت المجنى عليه من حين لآخر ليسأل عليه لأبعاد عن نفسه الشبهه.
وفى نهاية عام 2014 طالبت المدعوة (ف.م) مالكة المحل الذى يستأجره المتهم ويغلقه بدون إبداء اى أسباب، المتهم بإخلاء المحل لحاجتها إليه وانتهاء عقد الإيجار الخاص بالمحل، وهنا قرر المتهم بإستخراج الجثة من الثلاجة ومحاولة تقطيع إلى أجزاء صغيرة ليتمكن من إخفائها، ف أحضر منشار كهربائيا، وهنا أكتشف أمره من قبل الجيران ومالكة المحل، فأبلغوا الشرطة، تم تحرير محضر شرطة ونقل الجثة إلى المشرحة، واستدعاء أسرة المجنى عليه لمطالعة الجثة وملابسها، وهنا تبين أنها جثة المجنى عليه (ع.م.ع( المختفى منذ عام 2005.
