رحمة خالد فتاة اسكندرانية، مصابة بمتلازمة داون، الفتاة التى تحدت الاعاقة وحصلت على اكثر من 15 ميدلية، فقد ولدت الفتاة بمتلازمة داون، وبرعاية واهتمام اسرتها استطاعت الفتاة أن تتحدي اعاقتها، بجلسات خاصة ورياضة من بينها السباحة والتنس وكرة السلة.
رحمة خالد تحصل على العديد من الميدليات
وحصلت رحمة خالد على اكثر من 150 ميدلية من بينهم 7 ميدليات دولية متنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية، وقد سافرت للعديد من الدول من بينها لبنان وسوريا وعمان وأبو ظبي، وايطاليا وكوريا لتمثيل مصر فى بطولات دولية. وتدرس رحمة خالد فى معهد الألسن للسياحة والفنادق، وقالت بأنها تتمني العمل فى مجال الاعلام، وقالت بأنها سوف تكون أول مذيعة على شاشة الفضائيات تعاني من متلازمة داون فى مصر والوطن العربي، وطالبت الفتاة بضرورة تفعيل القوانين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت بأنه يوجد اهتمام كبير من الدولة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة ويجب الاهتمام بهم واهتمام المجتمع جميعه بهم، خاصة بأن العديد منهم ابطال فى العديد من الرياضات والمجالات المتنوعة، وقالت رحمة خالد أنها تتمني رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنها استجاب لطلبها فى مؤتمر الشباب وقابلته والتقطت صور مع الرئيس.
وقالت والدة رحمة خالد، بأنها محظوظة لوجدها فى حياتها، وقالت بأنها منذ ولادتها وقد علمت بإصابتها بمتلازمة داون، خاصة بأنها تعمل اخصائية تخاطب، وانها قامت بتدخل مبكر لعلاجها، حيث قامت بإلحاقهما بحضانة عادية حتى تتعامل بصورة طبيعية مع صديقاتها، وتندمج وسط المجتمع.
أمنية رحمة خالد أن تصبح أول مذيعة لذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت بأنها لاحظت أنها تدخل فى مناقشات وتعبر عن رأيها مثل الاطفال الطبيعيين، وانها شجعتها على التعليم بجميع الطرق، وقالت بأنها بدأت تنمي لديها ممارسة الرياضة، وقد حصلت رحمة خالد على شهادات متعددة فى المجال الرياضي حتى وصلت لمراكز عربية ودولية ومثلت مصر فى العديد من البطولات.
وقالت بأن ابنتها التحقت بمعهد السياحة والفنادق، وأنها ترغب فى استكمال حياتها المهنية فى مجال الاعلام، وقالت بأنها شجعتها وألحقتها بدورات متعددة لتعلم الالقاء الاذاعي والتقديم التلفزيوني.
