الألعاب الإلكترونية وخطورتها على أبنائنا.. طالب ثانوي يمزق جسد مدرسته تقليدا للعبة فى عيد ميلاده.. ويعترف شعرت كأنني داخل اللعبة

الألعاب الإلكترونية وخطورتها على أبنائنا.. طالب ثانوي يمزق جسد مدرسته تقليدا للعبة فى عيد ميلاده.. ويعترف شعرت كأنني داخل اللعبة
https://www.sba7egypt.com/?p=92481
صابرين حكيم
موقع صباح مصر
صابرين حكيم

الألعاب الإلكترونية وخطورتها على أبناءنا تزداد يوم بعد يوم فقد شهدت محافظة الإسكندرية واقعة قيام طالب ثانوي بتمزيق جسد مدرسته تقليدا لأحد الألعاب الإلكترونية، حيث أصبحت هذه الألعاب الخطر الأكبر الذى يدق ناقوس الخطر فى مجتمعنا، خاصة فى ظل ظهور ألعاب غريبة تحفز أطفالنا وشبابنا على الجنوح للعنف، تقليدًا لهذه الألعاب.

 

هذا وقد شددت وزارة الداخلية على الأسر وأولياء الأمور ضرورة متابعة أبنائهم أثناء استخدامهم لشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، حرصًا عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير السلبي على سلوك النشء لدفعهم إلى ارتكاب الجرائم أو الانتحار.

الالعاب الالكترونية

حيث قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الجرائم الإلكترونية هى الخطر القادم الذى يهدد مجتمعنا، وهذا لأن الجريمة تطورت بشكل كبير. فقد ظهرت ألعاب عبر الإنترنت تقود للعنف وترسخ له لدى النشء، الذين سرعان ما يستجيبوا لها ويقلدونها، ليجنى المجتمع ثمار هذه الجرائم.

وقد شدد الخبير الأمنى، على أنه بات من الضروري أخذ الحيطة وتوخي الحذر من قبل الأسر المصرية، للحفاظ على أولادهم، وعدم تركهم فريسة للإنترنت الذى يزج بهم فى القبور مقتولين أو السجون قاتلين. كما قالت الدكتورة شيماء إسماعيل خبيرة العلوم الاجتماعية، إنه غياب دور الأسرة يساهم بشكل كبير فى ظهور هذه الجرائم البشعة التى لم نألف ظهورها من قبل.

حيث كان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أكد أن قسم أول المنتزه بالإسكندرية تلقى بلاغًا بالعثور على جثة المواطنة (هانم م ع) 59 سنة مدرسة داخل شقتها.

وعقب انتقال رجال الشرطة لمكان البلاغ، عُثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة والعثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية، وحذاء رياضى وجاكت رجالى).

هذا وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (سيف الدين إ س) 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم، وتم ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة واعترف بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية (بابجي)، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل.