اعترافات زوج يقتل زوجته وطفلته بالإسكندرية.. المتهم: خنقت مراتى.. وقلبى لم يطاوعنى على قتل طفلتي فخنقتها بيد أمها

اعترافات زوج يقتل زوجته وطفلته بالإسكندرية.. المتهم: خنقت مراتى.. وقلبى لم يطاوعنى على قتل طفلتي فخنقتها بيد أمها
https://www.sba7egypt.com/?p=74790
صابرين حكيم
موقع صباح مصر
صابرين حكيم

شهدت محافظة الإسكندرية مذبحة أسرية وهذا بعد أن قام زوج بقتل زوجته وطفلته الرضيعة والتى لم تكمل شهرها الأول، ويعمل الزوج فى مركز طبى ويبلغ من العمر 25 عام، تعرف قبل حوالي 3 سنوات على زميلته الممرضه، ودارت بينهما قصة حب.

 

وتم الزواج فى شقة بمنطقة باب شرقى فى الإسكندرية، ومرت الأشهر الأولى بهدوء حتى بدأت الزوجة تشعر بجنين يتحرك داخل أحشائها. ومرت الشهور التسع سريعا، ووضعت الزوجة طفلتها الأولى، وفى هذا الوقت تحول الزوج من شاب تخرج من فمه كلمات الحب والغزل إلى شخص آخر يمطرها بالسباب والقذف فى عرضها، لدرجة أنها فكرت أن تترك منزل الزوجية وتتجه لأسرتها، لكنها فضلت البقاء فى شقتها حفاظاً على الحياة الزوجية.

اعترافات الزوج

فجأة قرر الزوج التخلص من زوجته حيث خنقها بيده حتى فارقت الحياة، ثم أمسك بيدها وخنق بها الطفلة الصغيرة التى لم تكمل شهرها الأول، ثم أبلغ الشرطة بأنه عثر على زوجته وطفلته متوفيين داخل شقته، فانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، حيث تبين سلامة منافذ الشقة بالكامل وعدم وجود أية شواهد عنف، وتوجهت أصابع الاتهام نحو الزوج وبالقبض عليه انهار أمام رجال المباحث معترفاً بجريمته.

حيث قال (أيوة.. قتلتها.. لإنى شاكك فى سلوكها)، هكذا تحدث المتهم أمام رجال المباحث، وقال (بعدما تخلصت منها لم تطاوعنى يدى على قتل الطفلة، فوضعت يد أمها على فمها وضغطت عليها حتى ماتت.. وبالتأكيد ندمان على ما فعلت).

هذا وقد بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة باب شرقى بمديرية أمن الإسكندرية بلاغاً من (محمد ح ح) 25 سنة إدارى بأحد المراكز الطبية مُقيم بدائرة القسم، باكتشافه وفاة زوجته 22 سنة تعمل ممرضة وابنتهما طفلة عمر شهر بشقته.

حيث ووجه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية أسفرت جهوده عن أن المُبلغ هو مرتكب الواقعة.

وقد اعترف المتهم أمام رجال المباحث بإشراف اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية بارتكابه للواقعة لشكه الدائم فى سلوكها فقام على إثرها بخنقها فأودى بحياتها، وعقب ذلك أمسك بيدها ووضعها على فم الطفلة والضغط عليها بكلتا يديه فأودى بحياة الطفلة.

هذا وقد قالت الدكتورة شيماء إسماعيل، خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية، إن التفكك الأسرى وراء زيادة جرائم القتل داخل الأسرة الواحدة. حيث قالت أن الدراما وما تبثه من أعمال عنف رسخت لجرائم القتل، ومن ثم يجب أن يكون هناك دور الإعلام ودور العبادة فى التثقيف ونبذ العنف والقتل، والدعوة للتسامح والتعايش بحب وود أو فراق بمعروف.