قام المحامي طارق محمود بتقديم بلاغ للنائب العام، وطالب فيه باستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش، وأخذ عينات من الاجزاء التى لم تتحلل لمعرفة سبب وفاته وهل هناك شبهة جنائية.
روايات مختلفة حول وفاة سيد درويش
وقال المحامي طارق محمود بأن الفنان سيد درويش توفي فى 9 سبتمبر عام 1923 فى ظروف غامضة، وهناك العديد من الروايات التى قيلت فى ذلك الوقت، من بينها رواية السيدة حياة صبري والتى قبل بأنها تزوجته عرفي وقالت بأ، أحد الاشخاص من عائلة الجريتلي وضع المورفين فى كأس الويسكي للفنان سيد درويش بهدف قتله، وقالت بأن سيد درويش كان بالصدفة متناول جرعة من الكوكايين فتفاعلا معاً وتسبب فى تسممه وقتله.
وهناك رواية حفيدة الشيخ سيد درويش والتى قالت بأن جدها توفي داخل العائلة ولم يتعاطي الكوكايين سوي مرتين بناء على الحاح من اصدقائه، وهناك رواية اخري تقول بأن الاستعمار الانجليزي وراء قتله.
وقد اختلفت الروايات حول وفاة الفنان الراحل سيد درويش، حيث كتب الدكتور فؤاد رشيد فى جريدة الشعب بأن الشيخ سيد درويش توفي بسبب ازمة قلبية، وقال المحامي بأن كل هذه الروايات تؤكد وجود شبهه جنائية فى مقتله.
وقد طالب المحامي طارق بفتح التحقيقات العاجلة حول امر وفاة الشيخ سيد درويش، واستخراج رفاته من مقبرته ومعرفة سبب وفاته.
