قامت محكمة جنايات الاسكندرية بإصدار حكمها عن القضية التى شغلت الرأي العام بالاسكندرية، والمتهم فيها اثنان مسجلين خطر، بخطف واغتصاب مدرسة فى العجمي، حيث قررت محكمة جنايات الاسكندرية اعدام المتهم الاول (عادل هليل) والمؤبد لشريكه (أحمد السقعان)، وهذا لقيامهم بخطف المجني عليها (د ح) مدرسة فى مدرسة خاصة، حيث قاما بخطفها واحتجازها فى الهانوفيل لمدة 3 ايام قام المتهم باغتصابها. وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي وعضوية المستشارين عبد العظيم صادق وديع حنا ناشد، وأمانة سر أحمد عبد الرحمن وخميس قمر.
اعدام مغتصب سيدة العجمي
هذا وتعود وقائع الدعوي لشهر ديسمبر 29/12/2016، حيث قام زوج المجني عليها باختفائها من منزلها، هذا وقد بينت المعاينة عن وجود آثار دماء فى المنزل، وبعد 3 ايام تم العثور على المجني عليها فى حالة إعياء، هذا وقد تبين بأن المتهم وهو مسجل خطر عادل هليل قام برصد تحركات المجني عليها، وهى تعمل مدرسة فى احد مدارس العجمي، وعندما تأكد من عدم وجود زوجها بالشاليه الخاص بهم فى منطقة البيطاش، قام باقتحام المنزل وكانت برفقة طفليها، فتعدي عليها بعصا شمسية وقام باختطافها.
هذا وقام بالتوجه بها لمسكنه بمساعدة المتهم الثاني احمد السقعان، وقام باحتجازها فى المنزل لمدة 3 ايام، فقام باغتصابها عدة مرات، بعد ان تعدي عليها بالضرب وهددها بالقتل، وقام المتهم الثاني بهتك عرضها وقام بتصويرها وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام المتهمون بوضعها فى توك توك وهذا بسبب اصابتها بمرض السكر وحاجتها للدواء، وقاما بالقاءها فى احد المناطق البعيدة، وتم القبض على المتهمين واعترفا بالواقعة، وبعد اخذ رأي مفتي الجمهورية قررت المحكمة اعدام المتهم الاول، والسجن المؤبد للثاني.
