تسلمت أسرة المدرسة ضحية طالب الثانوي جثمانها من مشرحة كوم الدكة بمنطقة محطة مصر فى محافظة الإسكندرية، يوم أمس لتشييع الجثمان لمثواه الأخير، بمقابر العائلة بشرق المدينة.
حيث أكد أحد العاملين بالمشرحة، على خروج جثمان المعلمة يوم أمس السبت في تمام الساعة الثامنة مساءً، وذلك بعد إنهاء أسرة المعلمة التصريح الخاصة بدفن الجثمان، بعد موافقة النيابة العامة.
هذا وقد كشفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، تفاصيل واقعة قتل طالب بالصف الأول الثانوي لمعلمته داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، خلال إحضاره لتلقي درس خصوصي، وأعترف أن الدافع وراء ذلك ممارسة إحدى الألعاب الإلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية، والتي تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل.
حيث تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى قسم أول المنتزه بمحافظة الإسكندرية بلاغًا بالعثور على جثة (هانم م ع) 59 عام تعمل مدرسة بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم. وعقب الانتقال والمعاينة تم العثور على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة، وكذلك تم العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية، وحذاء رياضى وجاكت رجالى).
هذا وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو (سيف الدين إ س) 16 16 عام طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم أمكن ضبطه. وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية، والتي تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
