انتهت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في طره، تحت إشراف المستشار حسن فريد، من الكلمة الأخيرة في محاكمة متهم “أنصار بيت المقدس” بعد أن أوضحت أسباب حكم الإعدام الذي أوقفت الإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين، وكذلك السجن مدى الحياة والحرمان من الحرية لـ 157 متهماً لمدة 54 جريمة. وشمل ذلك قتل ضباط الشرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، والتفجيرات ضد تلماني.
تتعلق الأسس الموضوعية للقضية بالعديد من العمليات الإرهابية المروعة التي قامت بها منظمة بيت المقدس ضد المدنيين والجيش والشرطة والمؤسسات العامة، مثل أقوال الشاهد محمود محمد عيد رقم 667 من الأمر المرجع الذي شهد حادثة استشهاد المقدم محمد أبو شقرة في العريش كما رأى سيارة المقدم محمد أبو شقرة المتوقفة بالقرب من منزله ورأى سيارة أخرى خرجت من مقعده الخلفي و3 من الأشخاص المقنعين، فتح أحدهم باب سيارة الضحية. بمجرد أن قدم مفتاحه، أطلق عليه النار وأطلقت النار على السيارة أيضا.
حيث أصاب الشهيد أبو شقرة لأحد الجناة قبل استشهاده وقام الجناة بنقل المصاب وهربوا واستندت النيابة المتهم بارتكاب جرائم التأسيس والاستيلاء على السلطة وعضوية جماعة إرهابية، إلى أن تحدد أحكام الدستور والقوانين النافذة المؤسسات العامة لممارسة هذه الحقوق، التعدي على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخطيط مع منظمة أجنبية ممثلة في حماس، الجناح العسكري لمنظمة الإخوان “، تخريب منشآت الدولة، القتل العمد والمتعمد ومحاولة إطلاق النار بالأسلحة.
اقرا ايضا