أصيب 4 أشخاص بينهم طفلة بإصابات متفرقة نتيجة وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى فى النيل بجوار خط 13 أمام قرية إمياى التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، طريق خط القناطر الخيرية – بنها، وتم نقلهما إلى مستشفى بنها الجامعى لتلقى العلاج اللازم.
البداية عندما تلقى اللواء فخر الدين العربى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد عبد العظيم محمد مدير مرور القليوبية، يفيد بلاغا من غرفة عمليات النجدة بانقلاب سيارة ملاكى بالرياح بجوار خط 13 بنها القناطر الخيرية، أمام قرية إمياي التاباعة لمركز ومدينة طوخ، ونتج عن الحادث إصابة 4 أشخاص بينهم طفلة كانوا بالسيارة، وتم نقلهم لمستشفى بنها الجامعى، لتلقى الإسعافات الأولية.
تحريات مباحث القليوبية
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين من تحريات العميد هشام دياب، وكيل إدارة المرور بالقليوبية، وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى فى النيل بجوار خط 13 أمام قرية إمياى التابعة لمركز ومدينة طوخ، ونتج عن الحادث إصابة 4 أشخاص بينهم طفلة بسحجات وكدمات متفرقة فى الجسد، وجرى نقل مصابان لمستشفى بنها الجامعى، ويتم الآن العمل على رفع السيارة باستخدام ونش من مياه الرياح.
تحرير محضر بحادث القليوبية
تم تحرير محضر بالحادث، وأخطرت النيابة العامة التى باشرت بالتحقيقات، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفى سياق متصل لقى طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصرعه على يد عامل بعدما شاهده برفقة فتاة داخل أراضي زراعية فى القليوبية، حيث بعدما لاحظ وقوف الطفل قام بإمساكه وخنقه في مشهد قاسي وصادم، لتصعد روحه لبارئها، ويتم القبض على القاتل.
تعود الأحداث عندما تلقى مركز شبين القناطر القليوبية بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات العثور على جثة طفل ملقاه داخل غرفة منزل مهجور يرتدي ملابسه كاملة، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار خنق على العنق، وتبين أن الجثة لطفل يدعى “يوسف” يبلغ من العمر 6 سنوات”.
كما توصلت التحريات التى قام بها فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي في القليوبية إلى مرتكب الجريمة، وتبين من جمع المعلومات أنه عامل يبلغ من العمر 18 سنة، فتم القبض عليه.
وبمواجهته بالواقعة اعترف المتهم لارتكابه الجريمة لوجود علاقة عاطفية بينه وبين طالبة تبلغ من العمر 14 سنة، توجد صلة قرابة بالطفل “الضحية”، حيث التقاها في أراضي زراعية، وعندما شاهدهما الطفل، خاف المتهم من فضح أمره وقرر التخلص منه، فقام باستدرجه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض وأجهز عليه خنقاً مستخدماً رباط “بنطال الترننج” الذي كان يرتديه الطفل، حتى فارق الحياة ، ثم تخلص من الجثة.
اقرأ أيضا
