من المعروف ان الملائكة لا يراها الا للانبياء او الشياطين فكيف رأى السامري جبريل عليه السلام عندما اتى لميقات موسى؟ فقد رأى السامري سيدنا جبريل عندما اتى لاخذ موسى لميقات ربه فاخذ قبضة من اثر جبريل عليه السلام ومن ثم نثرها على الذهب وتشكل العجل.
نستدرك من هنا ان السامري لديه ميزة عن البشر في عينه ثم نستدرك ان السامري هو الدجال الذي ينتظره اليهود ويعملون جاهدين لاخراجه.
يقال أن السامري ربته الملائكة وقيل أيضا رباه جبريل عليه السلام من رباه لذلك شاهده وعرفه ،أما كيف شاهده ولماذا له تلك الميزة فلحكمة لا يعلمها إلا الله
مستبعد جدا أن يكون السامري هو الدجال …لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : كل نبي حذر قومه من الدجال فلماذا لم يخبر موسى عليه السلام قومه بأنه هو ؟ ولماذا لم يخبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام قومه أن السامري هو الدجال بما أن قصة السامري مذكورة في القرآن ؟
خلاصة القول أن وعد الله حق وأن الدجال سيظهر للناس وأما اتباع له وخسران الآخرة وإما الإستعاذة منه بالله وعدم اتباعه والفوز بما وعده الله لمن دخل ناره ( اقصد الدجال ) فمعرفة ما هى افعال الدجال وفتنتة وأخذ الحيطة منه وافعاله اهم من معرفة شخص الدجال نفسه فالكل يعرف الشيطان والإستعاذة منه وكثيرون يتبعونه ويعملون عمله بل ويقنعون الناس لعمل عمله أعاذنا الله وإياكم من ( عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ).
إقرأ أيضاً