كتبت : M elgedawy
في بداية الأمر لا يجب غض الطرف عن تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، ويجب الالتزام بتعليماتها جيداً، ولهذا السبب قرر موقعنا صباح مصر توضيح بعض الأمور البسيطة؛ كي يفهم الجميع حقيقة الوضع، ولماذا اتخذت الدولة هذه الإجراءات من أجل تصدي هذه الرياح والتي تتمثل في الآتي:
سبب هذه الرياح والعواصف الشديدة هي موجة من الرياح آتية من مصر من ناحية سلاسل البحر الأحمر ومنخفض السودان بمعنى موجة ساخنة، وهذا ما جعلنا نشعر بطقس حار بعض الشيء في الأيام الماضية.
أما الموجة الثانية فهي آتية من أوروبا بمعنى أنها سوف تمر على شمال مصر ثم ليبيا، مروراً أيضاً بالصحراء الغربية، ولكن سوف تستقر في الأجواء المصرية لمدة يومين، وبعد ذلك ستعقد رحلتها إلى المملكة العربية السعودية ثم بلاد الشام وربما تمر على العراق.
وهنا يبدأ الصدام بين الموجه الحارة والأخرى الباردة ما بين عواصف ترابية وأمطار غزيرة رعدية، ويستمر الصدام لمدة ساعات.
حكاية منخفض التنين على مصر الخميس والجمعة
وبعد هذا الصدام يجب الفوز لأحد من الطرفين وهو المنخفض الشمالي الذي سماه بعض علماء الأرصاد بالتنين لأنه قوي وقادر ومسيطر على العواصف الترابية، وأثناء الصراع الشديد بين الموجتين ستصل سرعة الرياح من 50كم/س وربما تزداد إلى 80كم/ س.
ولكن نتيجة هذا الفوز سوف نراه مساء الخميس من خلال انخفاض درجة الحرارة على أنحاء محافظات الجمهورية، وبالتالي عودة أجواء الشتاء الممتعة، وبعدها ستستقر حالة الطقس بدءً من ليلة السبت الموافق 14 مارس.
وأخيراً ندعو من الله أن يحمي مصر والمصريين من هذه الرياح والأمطار الغزيرة والتي من الممكن أن تهب من شمال البلاد إلى جنوبها.
