ميسي
في كرة القدم هناك أشياء محسومة لا تقبل الجدال ولا النقاش، منها أسطورية الأرجنتيني ليونيل ميسي، ذلك النجم الذي منذ أن وطأت قدماه مسرح الكامب نو قبل 16 عاماً من الآن وهو يقدم لنا سحراً خاصاً بمذاق مختلف، بل وسطر لنفسه تاريخاً فريداً بعد أن حطم وانفرد بالعديد من الأرقام القياسية وملأ خزائنه بالكثير من الألقاب الجماعية والفردية.
لكن ورغم كل هذا، تظل هناك بعض الأرقام والألقاب سواء الفردية أو الجماعية لم تعرف طريقها بعد إلى سجلات ساحر برشلونة وهي التي سنعرضها لكم في سياق التقرير التالي:
الأكثر تسجيلاً للأهداف مع الأرجنتين في كأس العالم:
ميسي هو الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني برصيد 68 هدفاً في 136 مباراة دولية منها 6 أهداف فقط في نهائيات كأس العالم، وهو ما جعله في المركز الثاني خلف النجم المعتزل جابرييل باتيستوتا الذي يحمل الرقم القياسي كأفضل هداف لمنتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم برصيد 10 أهداف.
ويبدو أن تحطيم ميسي لذلك الرقم سيكون صعباً حيث ستقام البطولة القادمة عام 2022 بقطر وحينها سيكون عمر الأرجنتيني 35 عاماً مما يثير بعض الشكوك حول قدرته على المشاركة في تلك النسخة بكامل قوته، إذ سيكون عليه تسجيل 5 أهداف في نسخة واحدة في ذلك العمر.
جائزة بوشكاش:
وهي جائزة تم استحداثها عام 2009 بطلب من الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، وتُمنح لصاحب أجمل هدف خلال العام.
ورغم أن الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أكثر لاعب ترشحت أهدافه للجائزة بواقع 7 مرات، إلا أنه لم يفز بأي نسخة من هذه الجائزة.
وكان أفضل مركز حصل عليه هو المركز الثاني في مناسبتين الأولى كانت عام 2015 بهدفه مع البارسا في مرمى أتلتيك بلباو في كأس ملك إسبانيا، أما الثانية فكانت في سبتمبر الماضي عندما احتل هدفه في مرمى ريال بيتيس بالموسم الماضي المرتبة الثانية خلف هدف صاحب المركز الأول المجري دانيلز أسوري.
الأكثر مشاركة بالكلاسيكو:
يتصدر قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات الكلاسيكو، قائد المرينجي سيرجيو راموس، برصيد 43 مباراة، يليه فرانشيسكو خينتو وتشافي هيرنانديز قائد البارسا السابق، أما الأرجنتيني ليونيل ميسي، فشارك في 42 لقاء وسيجد نفسه في قادم المواعيد أمام منافسة مع سيرجيو راموس للانفراد بذلك الرقم وإضافته لرقم الهداف التاريخي للكلاسيكو بـ26 هدفاً.
الأكثر مشاركة مع الأرجنتين وبرشلونة:
يحتاج ميسي أن يخوض 12 مباراة دولية ليصبح الأكثر مشاركة مع منتخب الأرجنتين حيث يأتي حالياً في المركز الثالث برصيد 136 مباراة دولية خلف صاحب المركز الثاني خافيير زانيتي الذي لعب 143 مباراة دولية وصاحب المركز الأول خافيير ماسكيرانو الذي خاض 147 مباراة دولية.
كما يسعى ميسي أيضاً لأن يصبح الأكثر مشاركة مع ناديه برشلونة، حيث حمل قميص الفريق في 693 مباراة في مختلف البطولات بفارق 74 مباراة عن زرقاء اليمامة تشافي هيرنانديز صاحب الـ767 مع البارسا.
الهداف التاريخي لدوري الأبطال وأكثر لاعب فوزاً بالبطولة:
لا يزال الصراع مستمراً بين الثنائي الأفضل في العالم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على تسجيل عدد أهداف أكبر في تاريخ دوري أبطال أوروبا وهي المسابقة الأقوى على مستوى الأندية.
وحتى هذه اللحظة فإن البرتغالي رونالدو يفرض تفوقه وتفرده بالرقم برصيد 127 هدفاً في 167 مباراة خاضها بقميص مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.
بينما يمتلك البرغوث ميسي 113 هدفاً في 139 مباراة دافع خلالها عن ألوان برشلونة، وفي ظل استمرار مسيرة كلا النجمين في الملاعب حتى الآن، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأرجنتيني أصغر في العمر فسيكون من المثير معرفة كيف ستنتهي المنافسة على ذلك الرقم.
وهناك أيضاً رقم آخر لم يدركه ميسي في نفس المسابقة، لكن بلا شك يسعى لتحطيمه وهو اللاعب الأكثر فوزاً بذات الأذنين والمسجل باسم أسطورة ريال مدريد فرانشيسكو خينتو الفائز بالبطولة 6 مرات بينما يمتلك الأرجنتيني ميسي أربعة ألقاب.
الأكثر فوزاً بالألقاب في التاريخ:
البرازيلي داني ألفيش هو اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم بواقع 37 لقباً مع الأندية وبإضافة 4 ألقاب حققها مع المنتخب سيصبح في رصيده 41 لقباً.
أما ليونيل ميسي فيمتلك 34 لقبا حققها جميعها مع برشلونة وبالتالي فهو يحتاج لإضافة 4 ألقاب أخرى مع العملاق الكتالوني إلى خزائنه ليصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب في التاريخ على صعيد الأندية، بشرط عدم تتويج ألفيش بأي لقب آخر أو إضافة 8 ألقاب بشكل عام سواء مع البارسا أو منتخب الأرجنتين ليصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب على الإطلاق مع توافر نفس الشرط المذكور.
ومن ناحية أخرى يحتاج الأرجنتيني للقب وحيد فقط مع برشلونة ليصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب مع نادٍ واحد حيث يتساوى حالياً مع النجم الويلزي المعتزل رايان جيجز والذي توج بـ34 لقباً مع مانشستر يونايتد.
التتويج بكوبا أمريكا:
كوبا أمريكا أقدم مسابقة كرة قدم دولية بالعالم وأتيحت لميسي المشاركة بها في 5 مناسبات لكنه ورغم بلوغ المباراة النهائية في 3 مرات لم ينجح في الوصول لمنصات التتويج في أي مرة.
وكانت أولى مشاركات ميسي بالبطولة في عام 2007 بفنزويلا وحينها خسر منتخب التانجو اللقب في المباراة النهائية أمام البرازيل ثم جاءت مشاركته الثانية عام 2011 عندما أقيمت البطولة بالأرجنتين، إلا أنه ودع البطولة من الدور ربع النهائي أمام أوروجواي ثم عاد بعد ذلك ليخسر اللقب في المباراة النهائية مرتين متتاليتين أمام تشيلي عامي 2015 و2016.
وفي ذلك الوقت أعلن اعتزاله دولياً قبل أن يتراجع عن القرار في وقت لاحق، ليشارك في نسخة العام الماضي بالبرازيل والتي خرج فيها من الدور نصف النهائي أمام حامل اللقب منتخب السيليساو.
التتويج بكأس العالم:
تاريخ طويل لميسي في كأس العالم به ذكريات عديدة، وحتى الآن لم يرفع نجم برشلونة الكأس الغالية بالرغم من ظهوره 4 مرات في المونديال.
ميسي الذي يصنفه الكثيرون الأفضل في تاريخ اللعبة شارك لأول مرة مع منتخب التانجو بكأس العالم عام 2006 وحينها انتهى مشوار الفريق في الدور ربع النهائي أمام ألمانيا.
وجاءت المرة الثانية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليتكرر مشهد الخروج على يد الماكينات الألمانية مرة أخرى في الدور ربع النهائي أيضاً.
أما المرة الثالثة فكانت عام 2014 بالبرازيل وحينها نجح البولجا ورفاقه في بلوغ المباراة النهائية، قبل الاصطدام مجدداً بالمانشافت الذين نجحوا في التتويج بالبطولة بهدف نظيف.
وأخيراً مونديال 2018 الأخير بروسيا الذي تذوق فيه ميسي مرارة الإقصاء من ثمن النهائي، لكن هذه المرة على يد منتخب فرنسا الذي توج بالبطولة في النهاية.
وكانت هذه أبرز الألقاب والأرقام القياسية التي لم ينجح ميسي في الوصول إليها بعد. فهل تعتقدون أن البرغوث قادر على إضافتها إلى خزائنه خصوصاً تحقيق لقب دولي مع منتخب الأرجنتين الأول.
اكدت هيئة الارصاد الجوية اليوم في بيان لها، على انخفاض مؤقت في درجات الحرارة على…
كشف مصدر مسؤول في مديرية التربية والتعليم بدمياط، اليوم عن موعد اعلان نتيجة الشهادة الإعدادية…