هل انكسرت عظمة ألمانيا بعد رحيل هتلر

في الثالث عشر من سبتمبر لعام ١٩٣٨م، اجتمع مجلس الوزراء الفرنسي ولم يتفق مجلس الوزراء على الاجراء الذي سيتخذ من قبل فرنسا أن هاجمت ألمانيا تشيكوسلوفاكيا وبعث رئيس الوزراء الفرنسي ديلادييه رسالة عاجلة إلى تشمبرلين رئيس وزراء بريطانيا يرجو فيها عقد اتفاق مع هتلر يمكن الوصول فيه إلى نتائج مرضية.

 

أرسل تشمبرلين، رسالة عاجلة إلى هتلر، يرجوه فيها تحديد موعد لاستقباله في ألمانيا وبالفعل يستقبل هتلر ضيفه تشمبرلين، وقد أكد له هتلر أنه لن يسمح لدولة من الدرجة الثانية وهي تشيكوسلوفاكيا أن تعامل ألمانيا العظمى بهذه الطريقة المهينة.

وأنه مصمم على حل المشكلة ولو كلفه ذلك خوض حرب عالمية وطالب هتلر موافقة بريطانيا على عودة منطقة السوديت للرايخ الألماني.

ومثلما استعد هتلر عسكريا فانه استعد كذلك دبلوماسيا حيث أنه قلب بولندا على تشيكوسلوفاكيا، فقد تقدمت بولندا إلى الحكومة التشيكية تطلب فيها إجراء استفتاء في منطقة تشين حيث توجد أقلية بولندية ليست بالقليلة.

وفي اليوم التالي تقدمت المجر بمطالب مشابهة للحكومة التشيكية وقد اجتمع هتلر وتشمبرليت وحدد تشمبرلين، مشروع توصل إليه مع فرنسا ليتم عرضه على الحكومة التشيكية وهو نقل ملكية جميع السوديت إلى ألمانيا ولكن هتلر رفض.

 

اقرأ أيضا

كيف حاربت اليابان وألمانيا المد الشيوعي