وجد موسوليني أن الضربات الناجحة التي وجهها هتلر لبعض الأمم ولكل من انجلترا وفرنسا خير مشجع له على أن يبدأ غزو أثيوبيا وكان موسوليني في ذلك الوقت يخشى من بريطانيا أما الآن فلم يعد أمامه داعي للتردد وهو الذي شاهد بريطانيا عاجزة تماما أمام ضربات هتلر المتتالية لتحطيم معاهدة فرساي.
بل شاهد موسوليني تخاذلها واستكانتها لرغبات هتلر إلى الحد الذي وصل بها عقد معاهدة بحرية في يونيه ١٩٣٥ اعترفت فيها بحق هتلر في نقضه نصوص معاهدة فرساي.
كما أطلقت بريطانيا يد هتلر ليقيم قوته البحرية موجهة الإهانة لكل من فرنسا وإيطاليا بعدم السماح لاي منهما حتى بالاطلاع على نص المعاهدة أو معرفة تفاصيلها.
بعد الحرب الإيطالية الأثيوبية وقفت جميع الدول الأوروبية ضد إيطاليا وقرروا تطبيق عقوبات اقتصادية عليها عدا دولة واحدة ألا وهي ألمانيا لذا فكر موسوليني بجدية في التحالف مع ألمانيا التي لم تقف ضده بل اظهرت استعدادها لمعاونته في حالة توقيع العقوبات الاقتصادية على إيطاليا.
اقرأ أيضا