يقول أحد المؤرخين أنه في تعاليم التلمود غش غير اليهودي وسرقة أمواله مباحة لليهودي بل ومرغوب فيه فبنص التلمود “يحق لليهودي أن يغش غير اليهودي ويحظر عليه تحيته ما لم يعرضه ذلك للضرر وهذا بديهي فأرواح اليهود تتميز عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما ان الابن جزء من والده وارواح اليهود عزيزة عند الله دون باقي الأرواح لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات.
وهكذا مما هيأ ايدولوجيا لاصول وأساليب للخسة التي قامت عليها الحركة الصهيونية العالمية في القرن التاسع عشر.
وبمقابلة مضاميت اسفار اليهود الأولى التي جاءت اثناء السبي البابلي بمضامين التلمود الذي وضع على أثر التشتت نلاحظ أن اليهود مدعوون بالعقيدة في اسفار السبي إلى العودة إلى فلسطين بقصد اعادة بناء الهيكل.
مما يخلع على الدعوة سمة دينية في ظاهرها بينما راحت تعاليم التلمود تتجه باليهود إلى التعنصر في مواجهة ما عداهم من الشعوب والى الالتجاء إلى أساليب الخسة من أجل تحقيق اهدافهم فسبقت بذلك الفكر الميكيافيلي في مجال السياسة بأكثر من عشرة قرون من الزمان.
اقرأ أيضا
