كيف واجه العلماء مخاوف التجارب العلمية الحديثة

قال عالم البيولوجيا بول برد، حينما حاول بعض العلماء ايقاف تجارب الهندسة الوراثية ، إنني لست أخاف على نفسي حين اتعرض لمثل هذه التجارب وإنما اتسائل إن كان من حقي أن أقرر عن الذين يعملون معي وحولي.

 

لاشك إن سؤالا كهذا يثير القلق وقد كانت مخاوف العلماء منحصرة في النتائج الكامنة لهذه التجارب والتي لم تكن معروفة أو مضمونة في ذلك الوقت.

فقد كانوا يخشون ظهور جرثومة غريبة قد تتحول من جرثومة مسالمة إلى ميكروب خطر جدا يؤدي إلى كارثة وبائية أو أن تنتقل خلايا معينة قد تسبب أمراض وراثية إلى العاملين في هذا المجال عن طريق الفم مثلا فتسبب أمراضا شبيهة بمرض السرطان لا يعرف له علاج.

لذلك اجتمع مجموعة من العلماء وقرروا عقد مؤتمر يدعون فيه بقية العلماء لمناقشة هذه المخاوف وتقييم المخاطر المحتملة من اجراء هذه التجارب.

وكان عليهم أن يطلبوا من الجميع ايقاف تجاربهم حتى يصلوا إلى حل لهذه المشكلات ولذلك نشروا رسالة مفتوحة تدعوا شد تأجيل تطوعي للعديد من التجارب والتمهل في اجراء تجارب أخرى وهو ما لم يسبق أن حدث في التاريخ لذلك اعتبر حدثا غير عادي.

 

اقرأ أيضا

متى ظهرت الصحف الشعبية في مصر