أصدرت ثورة يوليو دستور 1956 الذي صاغ التغير في مصر وأكد على النظام السياسي الجمهوري والفصل بين السلطات والنظام النيابي والديمقراطية أساسا للحكم ورفض عبدالناصر النظام الديكتاتوري عندما صوت مجلس قيادة الثورة على أسلوب الحكم في مصر وكان عبدالناصر الضابط الوحيد داخل المجلس الذي رفض الديكتاتورية.
هيكلة المجتمع
كانت ثورة يوليو سريعة الخطى في اعادة هيكلة المجتمع لاقامة العدالة الاجتماعية للفلاحين والعمال والقضاء على كبار الملاك الزراعيين والعمال على استقرار الاحوال الداخلية في مصر بينما كان البريطانيون قد بدأوا في الرحيل عن مصر واخلاء قاعدة قناة السويس العسكريو وتسليمها للجيش المصري.
القواعد العسكرية
رفض جمال عبدالناصر سياسة الاحلاف الدفاعية الأمريكية وسياسة القواعد العسكرية الأجنبية في مصر ورفض ايضا توقيع أي اتفاقية سلام مع اسرائيل الا إذا وافقت على تطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني
واعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكان هذا الرفض يؤكد استقلال الارادة السياسية المصرية وهذا الموقف ازعج الامريكان الذين لم يفهموا شخصية عبدالناصر وخاصة ان هذا الاتهام وجهه الكونجرس الأمريكي لوزير الخارجية الامريكي جون فوستر دالاس لانه كان سيقابل عبدالناصر على أنه قائد انقلاب عسكري على شاكلة قادة امريكا الجنوبية.
