بعد مرحلة المناداة أي الإعلان عن الكلام تأتي مرحلة استخدام الاشارات والرموز كإشارة عن الإعلان بالتعبير البصري عن اسم البائع أو العارض ويرجع استخدامها إلى زيادة المنافسة بالإضافة إلى أن الأمية وعدم القراءة كانت منتشرة بين الشعوب ومازالنا للآن نجد أن الحذاء الخشبي رمزاً لصانع الأحذية والثعبان رمزاً للصيدلاني ومعه الكأس رمزاً لمخزون الأدوية.
ولما عرف الإنسان التعامل مع الكتابة بدأت كتابة الإعلان باليد على لفائف من الجلد أو ورق البردي وعرف الإعلان المكتوب فمنذ قدماء المصريين ورد على أوراق البردي الكثير من الإعلانات وفي أحد المتاحف بلندن توجظ بردية عن أمير مصري يعلن عن مكافأة لمن يرد له عبداً هرب منه.
وبعد اختراع الطباعة ظهرت الإعلانات الصحفية حتى قبل ظهور الصحف بالمعنى الحديث فقد أدخل وليم، الطباعة إلر انجلترا بعد أعوام من اختراع جوتنبرج لها، فقد قام كاكستون بتعليق ملصقات على الحوائط للإعلان عن كتبه التي طبعها بمطبعته كما ظهرت الكتب أيضاً وبها صفحة إعلان عليها اسم الكتاب وسعره.
اكدت مروه نبيل مقرر فرع المجلس القومي للمراه بدمياط، اليوم على انطلاق فعاليات الندوات لدعيم…
تسود حالة من الحزن في قرية ميت الخولي عبد الله التابعه الى مدينة الزرقا بمحافظة…