كيف كان التطرف السياسي سببا في تدهور اقتصاد اليابان

كيف كان التطرف السياسي سببا في تدهور اقتصاد اليابان
كيف كان التطرف السياسي سببا في تدهور اقتصاد اليابان
https://www.sba7egypt.com/?p=331703
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

كان مركز الاهتمام لدى الحكومة اليابانية عندما أعلنت العدوان ضد الصين في الصراع الدائر بين الوطنين المتطرفين والمعتدلين من أجل الوصول إلى السلطة .

 

بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني انيوكاي، في عام ١٩٣٢ أصبح صاحب النفوذ والمسيطر هو وزير الحربية آراكي ولمدة عامين ولكن في عام ١٩٣٤ أجبر آراكي على الاستقالة نتيجة زيادة الأعباء الضريبية.

حاولت الوزارة الجديدة برئاسة الأميرال أوكادا أن تواجه ضغط المتطرفين ولكن الوزارة استقالت في عام ١٩٣٦م، أمام محاولة قام بها صغار الضباط ومنذ عام ١٩٣٧ أصبح الوطنيون المتطرفون هم المسيطرون وذلك في تشكيل وزارة الجرنال هاياشي.

أما من ناحية الاقتصاد فاعتبارا من ١٩٣٢، انخفضت قيمة الصادرات اليابانية انخفاضا ملحوظا بسبب الأزمة الاقتصادية الأمريكية وكانت أسباب زيادة خطورة الموقف ترجع إلى انخفاض قيمة الجنيخ الإسترليني والسياسة الجمركية البريطانية.

انخفضت قيمة الين الياباني وتدهورت الزراعة والصناعة في اليابان بصورة ملحوظة وأمام هذا التدهور الاقتصادي كانت اليابان ترغب في إعادة نفوذها السياسي.

 

اقرأ أيضا