لعب العامل الديني دورا هاما في حركة الكشوف الجغرافية وفي تخطيط وتوجيه سياسة البرتغال وإسبانيا على وجه الخصوص فقامت اسبانيا بانهاء صراعها مع المسلمين واخراجهم من الأندلس.
بعد أن تمكنوا من انتزاع غرناطة منهم وقد تملكت القوى المسيحية في شبه جزيرة اريبيريا الرغبة القوية في مطاردة المسلمين خارج الجزيرة تمهيدا لمحاصرة الإسلام عن طريق البحر وطعنه من الخلف ومن ثم القضاء عليه في آسيا وأفريقيا.
ظفرت حركة الكشوف الجغرافية باهامام وتأكيد كبير من قبل البابوية حيث صدرت عدة مراسيم من جانبهم يخولوت بها ملوك البرتغال واسبانيا الحق في امتلاك كل جزء بين الشعور الصليبي والرغبة في نشر المسيحية.
بوصفهم الاسلام بأنه طاعون وطالبوا ببذل أقصى الجهود لتنصير سكان المناطق التي كشفت أو سوف تكتشف والحيلولة بينهم وبين الإصابة بطاعون الإسلام كما استخدم بعض البابوات نفوذهم وتأثيرهم الأدبي لاغراء البحارة على الانخراط في سلك البعثات الكشفية.
اقرأ أيضا