نصت المعاهدة التي عرفت في التاريخ باسم الميثاق الفولاذي على أنه إذا حدث خلافا لرغبات الدولتين المتعاهدتين وأمالهما في أن تتورط إحدى الدولتين في تصعيدات عسكرية مع دولة أخرى أو مجموعة دول فإن على الدولة الثانية المتعاقدة مسارعة مساعداتها فورا كحليف وتقدم لها كل ما لديها من قوات في البر والبحر والجو.
في الثالث والعشرين من مايو، جمع هتلر قواته المسلحة ليشرح لهم خطته المقبلة وبدأ تماما مثلما بدأ في اجتماع نوفمبر ١٩٣٧ بأن وضح لهم أن مشكلة ألمانيا هي في خلق المجال الجوي اللازم لها وضرورة ايجاده بالتوسع شرقا.
ثم دخل في موضوع الحرب مباشرة وضرورة إيجاده بالتوسع شرقا والتي رأى فيه صعوبة تجنب نشوبها ثم تناول موضوع داتريج ووضح أنها ليست للمشكلة بل المشكلة هي إيجاد مجال حيوي في الشرق وتأمين احتياج ألمانيا من المواد الغذائية وحل مشكلة دول البطليق.
وأنه لم يعد هناك مجال للمحافظة على بولندا وان الحل هو مهاجمة بولندا في أول فرصة مناسبة وهنا وضح هتلر أن الحرب ستأتي لا محالة ويضيف احتمال تدخل بريطانيا وفرنستدا قد علق هتلر بأن الحرب ضدهما ستكون في هذه الحالة حتمية خاصة اذا تحالف مع الاتحاد السوفييتي.
اقرأ أيضا