أثير جدال كبير على مواقع التواصل الإجتماعي أمس حول تصريح البابا تواضروس الثانى، الخاص بالمعاهد القبطية.
وكان هذا خلال احتفالية معهد الدراسات القبطية بخريجيه، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
حيث قال البابا تواضروس: “تبرعوا للمعاهد القبطية”، بعد تسليمه شهادات التخرج للحاصلين على شهادات الدكتوراة والماجستير والدبلومات بجميع أقسام المعهد للأعوام من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٩.
وعرض موقع “صباح مصر”، التعليقات الساخرة والمؤيدة والمعارضة للتصريح التي كتبها مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك-تويتر-إنستجرام)، ومنها: “نتبرع ليه مهو الكنيسة فيها فلوس، لازم نتبرع لأنه بيت الله، انا مع اخواتي المسيحيين في أي تبرع، مينفعش نتبرع كمسلمين لمعهد قبطي، كل واحد يتبرع حس دينه المسلم في المسجد والمسيحي في الكنيسة، أنا كمسلم هتبرع للمساجد أولى، أنا كمسيحي كل فلوسي في خدمة المعاهد القبطية”.
وأشار البابا في تصريحه، إلى أن كل الأقباط فى العالم مسؤولون عن المعاهد الدراسية بالمساهمة والمساندة، لافتا أن المعاهد تخرج مئات الطلاب المتخصصين في مجالات الصناعة والصناعة والطب والعلم.
وأضاف البابا، أن أجدادنا منذ 65 عاما قرروا إنشاء هذا المبنى الضخم ليخدم معهد الدراسات من خلال تبرعات الأقباط والأراخنة والقساوسة وعموم الششعب القبطي.
يذكر أنه تأسس معهد الدراسات القبطية سنة 1954م، ويعد قداسة البابا تواضروس الثاني هو الرئيس الأعلى للمعهد.
أقسام المعهد:
أولا: العمارة القبطية
ثانيا: الدراسات الافريقية
ثالثا: الاجتماع والتربية
رابعا: التاريخ
خامسا: اللاهوت
سادسا: الاثار والترميم
سابعا: الفن القبطي
ثامنا: اللغة القبطية
تاسعا: الألحان والموسيقى القبطية
