كانت بريطانيا على عكس فرنسا فيما يخص صناعة الأسلحة والتسلح العسكري حيث كانت وزارة بلدوين تحتفظ في البلاد بسلطة معنوية قوية كانت قد أثبتت صلاحيتها ووضوح الرؤية أمامها حين واجهت في عام ١٩٣٦م أزمة الأسرة المالكة التي انتهت بتنازل أدوارد التأمين عن العرش.
أما عن التسليح فقد رأت الوزارة أمام حالة سيئة للقوات البحرية والجوية وكان لابد من بذل مجهود كبير من أجل إعادة التسليح وبناء مصالح للسلاح ولكن تنفيذ ذلك بدأ متأخراً بسبب الإدارات المالية.
كانت في شقاق دائم مع هيئة الأركان ولأن البدء في الصنيع كان يتطلب وبنوع خاص وتجهيز مصانع جديدة ورغم أن القادة العسكريين أشاروا في أوائل عام ١٩٣٨م، إلى ضرورة الاسراع بالعمل فبدءوا برنامج إعادة التسليح.
كان برنامج إعادة التسليح عاجزاً عن التطبيق الفعال فيما قبل ١٩٣٨ولهذا كان المظهر الرئيسي في منتصف عام ١٩٣٨ هو التفاوت في التسليح وتظهر اللوحة المقارنة للاتفاق العسكري في نفس العام انها تصل بالنسبة المئوية للانتاج إلى ٦٦ ٪ في ألمانيا ١٢٪ في بريطانيا ٩٪ في روسيا و ٧٪ في بريطانيا وفرنسا.
اقرأ أيضا