اجتمع ١٣٠ عالم في منطقة اسلومار، داخل كنيسة صغيرة من جميع أطراف الأرض كانت التوقعات المنتظرة من مثل هذا الاجتماع التوصية باستمرار تجارب الهندسة الوراثية مع وضع وسائل كفيلة بانجاز العمل بأمان.
لكن الذي حدث قلب الأمور رأسا على عقب فقد اختلف العلماء فيما بينهم إذ ان بعضهم أبدى مخاوفه وطالب بايقاف كل هذه التجارب والبعض الآخر لم ير أي خطر من اجراء مثل هذه التجارب وطالب بالاستمرار فيها.
المهم في الأمر أن حدثا كهذا دفع العلماء إلى وضع توجيهات عامة لسلامة وآمن العاملين في المختبر وسلامة المجتمع ككل فحدث ما لم يتوقعه أحد.
إذ شعر الجمهور الأمريكي بالخوف وثارت ثائرته وطالب هو الآخر بإيقاف تجارب الهندسة الوراثية وتحول السؤال هل يمكن إذا حدث خطأ ما في هذه التجارب أن يؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة.
إلى سؤال أوسع وأشمل وهو هل يجب أن تجرى تجارب في هذا المجال أم لا وقد يتسائل البعض عن التطورات التي جعلت المجتمع قادرا على التدخل في شئون العلماء ومسار البحث العلمي.
اقرأ أيضا