مع ازدهار الحياة الاقتصادية وظهور الكمبيوتر وتطور الأجهزة المرئية والمقروءة والمسموعة أصبح الإعلان وظيفة أساسية لها من الأخصائيين الفنيين والإداريين والوكالات ما يضمن لها الرقي والتطور بالإضافة إلى تدخل المشروع والقانون لتنظيم الإعلان وترسيخ مبادئه.
الإعلانات الرقمية
وفي العصر الحاضر اجتاحت التكنولوجيا الرقمية جميع مجالات العلوم وخاصة في مجال الإعلانات والتي تسمى بالإعلانات الرقمية التي لا تعني فقط طبع ونشر الإعلان بالطرق الرقمية بل تعني بدء عصر جديد تماماً فتحت أبوابه شبكة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية.
أثر التكنولوجيا على الصحافة
مما يحتم على الصحف أن تطور من نفسها لتلاحق هذه التكنولوجيا ولتستفيد منها حيث من المتوقع أن تنخفض المساحات الإعلانية بالصحف نتيجة التقدم في التكنولوجيا الرقمية وبالتحديد الإنترنت التي تسبب بالفعل في تقليل عدد الصفحات الإعلانية المنشورة في الصحف عالمياً.
أهمية الإعلانات الصحفية
كل ذلك أدى إلى توسع الإعلان وانتشاره حتى أصبح يشكل في القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين أحد الدعائم التجارية القوية للدورة الاقتصادية العالمية، وأهم الدعائم المالية لسائر المؤسسات والأجهزة الإعلامية والاتصالية بحيث زاظ الإنفاق الإعلاني في العقوظ الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، ليصل إلى مئات البلايين من الدولارات وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.