يشير تقرير بحثي أن التمكن من تكنولوجيا المعلومات لدى الرجال على مستوى العالم أعلى منه لدى النساء ويمتد التمييز الاجتماعي الذي تحدثه الثورة المعلوماتية إلى تعميق هوة التمييز بين الرجال والنساء.
وبالتالي فإن أنماط التمييز بين الرجل والمرأة تنتقل إلى اقتصاد المعلومات حيث يستحوذ الرجل على أكثرية الوظائف التي تحتاج إلى مهارات متقدمة وذات قيمة مضافة عالية بينما تركز المرأة في الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية وقيمة مضافة منخفضة وعليه فإن الرجل يتواجظ أكثر من المرأة في الوظائف ذات الأجور المرتفعة والإبداعية في مجال تطوير البرامج المعلوماتية.
وينعكس التخلف المعلوماتي الرقمي للدول الفقيرة على تزايد معدلان البطالة فيها فيشير تقرير بحثي إلى أنه بينما يجد مزيد من العمال وظائف في الولايات المتحدة الأمريكية والبلدام الصناعية الأخرى ازدادت البطالة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
كما أنها لا تزال مرتفعة في كل أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيت وفي مدن أفريقية جنوب الصحراء.
اقرأ أيضا