بعدما انتشر بيان صحفى نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والإعلام السودانية لمكتب حمدوك على مواقع السوشيال ميديا “فيسبوك”، أنه قامت قوة عسكرية سودانية صباح اليوم بإقتياد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وزوجته من مقر إقامتهما بالخرطوم إلى مكان غير معلوم، موضحاً أن ما حدث مع رئيس الوزراء يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً على مكتسبات الثورة السودانية.
لذلك أندب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، بأكبر قدر من الحزم، بمحاولة الانقلاب في السودان، داعياً جميع السودانيين إلى ضرورة احترام مكانة رئيس الوزراء والقادة المدنيين.
وأعرب على أن فرنسا تدين محاولة الانقلاب من الشعب السودانى، قائلاً: “أعبر عن دعمنا الكامل للحكومة الانتقالية السودانية وأدعو إلى ضرورة الإفراج الفوري عن عبد الله حمدوك رئيس الوزراء والقادة المدنيين واحترام مكانتهم”، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
حيث أنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين الموافق 25 أكتوبر، قامت القوات العسكرية السودانية بإعتقال كلا محمد الفكي عضو مجلس السيادة ورئيس لجنة تفكيك التمكين، وفيصل محمد صالح مستشار رئيس الوزراء الإعلامي، وخالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء، وإبراهيم الشيخ وزير الصناعة، وياسر عرمان مستشار رئيس الوزراء السياسي.
كما قامت القوة العسكرية بإعتقال جعفر حسن الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير والريح السنهوري القيادي في الحرية والتغيير، وعضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر دقير وعروة ومحمد ناجي الأصم القيادي في تجمع المهنيين والصادق عروة القيادي بحزب الأمة.
كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن مسؤولين اثنين تحدثا بأن 5 مسؤولين سودانيين تم اعتقالهم اليوم، مع شرط عدم الكشف عن اسمهما، وأفادت الوكالة فيما نشرته، أن وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، من ضمن المعتقلين.
وكانت قد أكدت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، بأن أعضاء مجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية تم اعتقالهم بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
وأكدت فى بيان رسمى لها عبر حسابها على موقع فيسبوك، أنه تم قطع خدمة الإنترنت عن شبكات الهواتف النقالة، وإغلاق الجسور من قبل قوات عسكرية
صور من مظاهرات المواطنين السودانيين
صور من مظاهرات المواطنين السودانيين
