يظل التاريخ حكماً نهائياً على مصائر البشر والزمن صفحة كتاب نرى فيه ما للأشخاص وما عليهم، لقد كان تشرشل وهتلر أهم قائدرين رسما خريطة العالم في القرن العشرين هتلر بكبريائه المزيف يخطب في أتباعه “لقد تقررت الحياة الألمانية لألف سنة مقبلة”.
وتشرشل يقول مواجهاً السلطة الغاشمة للدكتاتور :” أفضل أن أرى لندن مدمرة من أساسها على أن أرزح تحت العبودية”.
عاش هتلر، متناقضاته وكراهيته لجنس البشر وافتنانه المجنون بجنسه لذلك كان يعاني جنون العظمة “البارانويا” ومما يروى عنه أنه كان يمزق السجاد والستائر في حالات غضبه.
كان تشرشل، مؤمناً بالديمقراطية وبحق الإنسان في ممارسته للحرية، بينما هتلر، كان مؤمناً بالحكم الشمولي، وكلاهما كانا من الينوظ يشتركان معاً في كراهية الشيوعية.
ومن النوادر التي تحكى عن تشرشل، أنه كان في زيارة لأمريكا وكان من عاداته أنه يملي رسائله وبرقياته، وهو غاطس في ماء البانيو وفي حضرة سكرتيرته ودخل عليه الرئيس روزفلت يستشيره في شأن ما وكانت السترة قد سقطت من دون أن ينتبه، ذُهل روزفلت عندما وجده عارياً تماماً إلا أنه واجه الرئيس الأمريكي قائلاً: كما ترى ليس لدي أب شيء أخفيه من رئيس الولايات المتحدة.
