تعتبر تكنولوجيا الاتصال والهواتف الذكية والإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة التي تزداد انتشاراً مع الزمن وتطور الأجهزة، لقد حدد الاتحاد الدولي للاتصالات عدد مستخدمي الموبايل عام 2014م، بحوالي 5 مليارات مستخدم، وبالتأكيد فإن طاقة هذه الاشعاعات غير قادرة على تأيين الخلايا ولا تسبب ضرراً ومع ذلك فلا يجوز استخدامها دون قيد أو ضوابط ولضرورة تقليل الآثار الناجمة عن التكنولوجيا يستعرض “صباح مصر” أهم النصائح.
يجب استخدام الهواتف الذكية المحمولة عند الضرورة فقط خلال السفر مثلاً، واستخدام التليفون العادي أو اللاسلكي في المنزل ومكان العمل لأن تأثيراته معدومة.
يلزم اختصار زمن المكالمات الهاتفية إلى الحد الأدنى وفي الأمور الضرورية التي لا يسمح بتأجيلها.
يلزم استخدام سماعة الأذن لإبعاد الإشعاع عن الجسم لاسيما الرأس، كما يفضل استخدام الرسائل النصية بقدر الإمكان.
يلزم استخدام الهواتف المحمولة على جانبي الرأس بالتناوب للحد من ارتفاع درجة حرارة الخلية، واستخدام الموبايل قرب النوافذ في المباني على أن يكون الموبيل باتجاه النافذة.
عدم استخدام الهواتف المحمولة عندما يكون الإرسال ضعيفاً حيث يستخدم الموبايل قدرته القصوى في هذه الحالة ويكون تأثيره على الخلايا كبيراً، وعدم استخدام الأطفال للموبايل أو تقليل استخدامهم له لأن للإشعاع خاصية التراكم على المدى الزمني وسوف يستخدمونه فترة طويلة خلال حياتهم ويزداد تأثيره عليهم مع مرور الزمن.
