من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان

من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان
أمراض الكلاب
https://www.sba7egypt.com/?p=602897
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

تنقل الكلاب أمراضًا حيوانيةً كثيرة للإنسان، والتي تسمى بالأمراض حيوانية المنشأ، إذ قد تنتقل باللعاب، أو الرذاذ الجوي، أو البول، والبراز الملوثين إلى جانب الاتصال المباشر بالكلب، إذ تعتبر معرفة هذه الأمراض، وطرق انتقالها، وأعراضها، وخطورتها، وكيفية الوقاية منها أساس منع انتشارها، وبالتالي تقليل خطر مضاعفاتها، كما يوجد فئات معرضة أكثر للتأثر بالعدوى من الكلاب، والذين هم الأطفال، والحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، وهنا سنتعرف على أمراض الكلاب.

من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان

مرض المكورات العنقودية والبكتيريا

ينتج مرض المكورات العنقودية، عن البكتيريا العقدية التي تنتقل من خلال عضات الكلاب، وتشمل أعراضه تورم، واحمرار منطقة العضة، إلى جانب التهاب المفاصل، وإصابة الشخص المريض بالحمى، وارتفاع الحرارة، كما يمكن  أن تكون الإصابة بهذا المرض شديدة مما يجعل من الضروري إزالة الأنسجة المتضررة، والملتهبة عن طريق العملية الجراحية، وفي حالة عدم علاج الإصابة، فيمكن أن تؤدي إلى الموت.

 

مرض الدودة الأسطوانية

الديدان الطفيلية هي المسؤولة الرئيسية عن الإصابة بهذا المرض، ومن الأعراض التي تظهر على المصاب السعال، واضطراب النوم، والتقيؤ، والشعور بألم شديد في البطن، وسوء التغذية، وتأخر النمو، وهذا المرض خطير على الأطفال قبل عمر المشي، كذلك قد تظهر اليرقات في العين، والذي قد يسبب العمى، أو في الجهاز العصبي، والأعضاء الداخلية.

 

مرض داء الكَلب

هو عبارة عن فيروس ينتشر بواسطة لعاب الكلاب نتيجة عض، أو خدش الإنسان المصاب، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، وتبدأ الأعراض بالإصابة بالحمى، ووخز، وحرقة في مكان الإصابة، ثم انتشار الفيروس في جهاز الإنسان العصبي الذي يسبب تطور المرض في الحبل الشوكي، والدماغ، وهو مرض قد يسبب الوفاة، لكن يوجد مطعوم يمكن أخذه ضده.

 

مرض الجرب القارمي

ينتج هذا المرض عن سوس طفيلي مجهري ينتقل باللمس المباشر للكلب المصاب، أو من خلال لمس فراشه، ومن أعراضه الحكة الشديدة أثناء حياة الجرثومة في جسم الإنسان، وتساقط الشعر، وظهور جروح ذاتية بسبب الخدش الذي تسببه الحكة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات، وطفح جلدي، ونتوءات حمراء، لكن هذا المرض ليس خطيرًا، إذّ إن الجرثومة لا يمكنها إكمال دورة حياتها في جسم الإنسان، ومع ذلك تستمر الحكة القوية حتى تموت الجرثومة.