يشير مصطلح السكري إلى مجموعة من الأمراض المتعلقة بهرمون الأنسولين، حيث يحمل الأنسولين السكر إلى الخلايا ليتم تخزينه واستخدامه لإنتاج الطاقة، ويؤدي اضطراب هرمون الأنسولين إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
كما تجدر الإشارة إلى أنه عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكن ليس مرتفعًا بما يكفي ليتم تشخيصه على أنه داء السكري من النوع 2، فإن هذه الحالة تسمى مرض السكري.
إن معرفة معدل السكر التراكمي لديك سيساعدك على خفضه إذا كان مرتفعًا وبالتالي يحميك من العديد من المضاعفات المرتبطة به، عند إجراء اختبار السكر التراكمي، من المهم معرفة ما تعنيه النتيجة حتى تتمكن من معرفة ذلك.
ثم إجراء التعديلات التي تساعد في الحفاظ على المعدل الطبيعي لها.
مستويات السكر في الدم
كما تختلف مستويات السكر في الدم حسب نوع الفحوصات المخبرية التي يتم إجراؤها على الشخص، ويمكن فحصها بعدة فحوصات مخبرية أهمها: سكر الدم على معدة فارغة، ويتم إجراء هذا الاختبار بعد الامتناع عن تناول الطعام لمدة 8 ساعات على الأقل، لإعطاء قيم دقيقة تشير إلى معدل السكر في الدم.
حيث أن معدل السكر الطبيعي يكون بين 70 و 99 مجم / ديسيلتر، ثم تُصنف على أنها قيم طبيعية، وفي حال كانت بين 100-125 مجم / ديسيلتر، يشير الديسيلتر إلى مرحلة ما قبل السكري المعروفة باسم مقدمات السكري، ولكن إذا وصلت القيمة إلى 126 مجم / ديسيلتر أو أكثر، فقد يشير ذلك إلى مرض السكري.
افضل دواء لتنظيم مستويات السكر في الدم
كما تم تصنيف الجلوكوفاج كأفضل دواء لعلاج السكر وعودته للمعدل الطبيعي في الجسم هو أحد أنواع حبوب السكري المتوفرة حاليًا لعلاج مرض السكري من النوع 2، والجلوكوفاج هو أحد الأسماء التجارية للعقار المعروف باسم الميتفورمين، ويستخدم هذا الدواء للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم في الدم.
كما يعتمد الميتفورمين في مبدأ عمله على إنتاج كمية أقل من الجلوكوز في الكبد، ولا يؤثر على كمية الأنسولين التي ينتجها، وتجدر الإشارة إلى أن حبوب علاج مرض السكري بشكل عام هي مجرد أداة للمساعدة في التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
ولذلك يحتاج مرضى السكري إلى اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة للسيطرة على هذا المرض.
الاثار الجانبيه للجلوكوفاج وانخفاض مستويات السكر
وبسبب الآثار الجانبية العديدة دواء الجلوكوفاج والتي منها انخفاض ضغط الدم ، لذلك على جميع مرضي السكر ايضا ان يتم علاج الضغط المنخفض مع منظم السكر عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح.
حيث تعمل على ضبط مستوى ضغط الدم، ولكن بكميات معتدلة، حتى لا تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، شرب الكثير من السوائل الطبيعية الدافئة وتجنب المشروبات الكحولية والغازية، ممارسة الرياضة بانتظام فهي تحسن الدورة الدموية وتتحكم في مستوى ضغط الدم.
لذلك قم بوضع وسادة عالية تحت الرأس أثناء النوم، حيث تساعد في التحكم في ضغط الدم، تجنب رفع الأثقال والضغط الجسدي والعقلي، الحصول على قسط كاف من النوم والاسترخاء لتهدئة الأعصاب وتجنب التوتر والقلق.